توعَّد قائد المحاولة الانقلابية في ليبيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر بشن المزيد من الهجمات. وقال حفتر – الذي كان يرتدي زيًّا عسكريًّا -: إن قواته انسحبت بشكل مؤقت من بنغازي لأسباب تكتيكية. وأضاف للصحافيين في نادٍ رياضي في بلدة الأبيار الصغيرة الواقعة شرقي بنغازي: "سنعود بقوة". وتابع – وفقًا لرويترز -: إن قواته بدأت هذه المعركة، وستواصل حتى تحقق أهدافها, على حد قوله. وزعم حفتر أن الحكومة والبرلمان غير شرعيين؛ لأنهما أخفقا في تحقيق الأمن, على حد قوله. وكان حفتر قد شن هجمات في بنغازي في محاولة للسيطرة عليها إلا أن قوات الجيش والثوار تصدوا له وأرغموه على الانسحاب. وأكد رئيس الأركان الليبي أن حفتر يسعى للانقلاب على الشرعية في البلاد, مشددًا على حماية الجيش للشرعية. وحاول حفتر في وقت سابق تنفيذ محاولة انقلابية عندما ظهر على شاشة التلفزة، وأعلن عن حل البرلمان وأطلق خريطة طريق تشمل تشكيل حكومة جديدة. وتصدى الجيش وقتها لحفتر وطارده محاولًا القبض عليه، بعد أن أصدر البرلمان أمرًا باعتقاله إلا أنه تمكَّن من الهرب.