تمكن أن أحد السجناء في السجن المركزي بمحافظة المحويت من الفرار ظهر اليوم، في ظروف لا تزال ملابساتها غامضة. وقالت مصادر محلية في المحويت ل"الصحوة نت" إن سجينا في السجن المركزي ينتمي إلى منطقة " ضلاع" بمديرية "الطويلة"، تمكن من الفرار ظهر اليوم إلى منطقة مجهولة، وأن عدداً من الأطقم العسكرية حاصرت منزله في الطويلة لكنها لم تجده فيه. ويعد فرار هذا السجين الثاني من نوعه خلال نصف شهر، بعد أن تمكن سجينين متهمين بجريمة شروع بالقتل من الفرار من ذات السجن مطلع أبريل الجاري، تم على إثرها مدير السجن المركزي بالمحافظة. ويأتي إيقاف مدير سجن المحويت المركزي بعد أسابيع من توقيف مدير السجن المركزي في محافظة تعز , وإقالة مدير سجن إب المركزي على خلفيات مخالفات إدارية، ورافق عملية الإقالة فوضى وأعمال شعب قام بها أتباع المديرين المقالين كرد احتجاجي على قرار إقالتهما. ففي تعز تم منتصف الشهر الماضي توقيف مدير السجن المركزي وتعين مديراً جديدا بدلاً عنه ضمن تداعيات مقتل جنديين كانا برفقة سجين محكوم عليه بالإعدام في شارع عصيفرة بتعز، وفرار الجاني. وبعد يومين من تسلم المدير الجديد لسجن تعز المركزي مهامه أقدم عدد من المساجين على إحراق أثاثهم الشخصي من فرش وبطانيات احتجاجا على إجراءات قام بها مدير السجن الجديد، والذي قام بمنع دخول القات والسجائر إلى السجن وسحب الهواتف النقالة على المساجين، وإجراءات أخرى، دفعت بعدد من السجناء إلى القيام بأعمال الشغب. كما شهد سجن تعز المركزي الأسبوع الماضي مقتل سجين محكوم عليه بالإعدام وإصابة أخر في شجار نشب بين السجناء. وكان السجن المركزي بمحافظة إب شهد في الثامن من قبراير الماضي إطلاق نيران كثيفة، وأعمال شغب على خلفية إقالة مدير السجن "محمد السعيدي" بعد شكاوى متعددة من السجناء اضطرت بعضا منهم لبتر أصابعهم وآذانهم احتجاجا على ما يلاقونه من سوء معاملة، كما أقدم سجيناً يدعى "عبدالرحمن هادي"على الإنتحار شنقاً في ظل ظروف غامضة. وجاء إقالة مدير أب بعد أيام من زيارة النائب العام الدكتور عبد الله العلفي للمحافظة للتحقيق في المعاملات السيئة التي يشكون منها السجناء ونشرتها عدد من الصحف الأهلية والحزبية.