تعرضت أسرة من آل عنبور – وهي الأسرة الوحيدة الناجية من قصف المعجلة – فجر اليوم للضرب بالنار من قبل الموقع العسكري المرابط في المحفد. وقال مراسل "الصحوة نت" بابين أن أسرة آل عنبور تعرضت للقصف بالنار فجر اليوم من قبل الموقع العسكري أثناء عودتها من مديرية أحور إلى المحفد وهي المديرية التي تقطن فيها، وقد أسفر القصف عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين. يشار إلى أن قبيلة آل عنبور وهي قبيلة صغيرة بدوية تشتغل في تربية النحل والماشية في منطقة المعجلة بالمحفد كانت تعرضت مع أسرة أخرى من آل باكازم لضربة جوية أواخر ديسمبر الماضي، أسفرت عن مقتل أغلب أفراد القبيلتين بما فيهم من نساء وأطفال وعجائز، قالت الحكومة حينها أن الضربة الغارة الجوية استهدفت موقع تدريبي لتنظيم القاعدة غير أنها اعترفت فيما بعد – تحت ضغوط برلمانية وشعبية – أن الضربة أخطأت هدفها ثم قامت بتحكيم من تبقى من أسر الضحايا وتعويضهم. من جهة أخرى قال مراسل "الصحوة نت" إن الدراسة في كلية التربية بزنجبار متوقفة اليوم بشكل كلي بسبب تغيب أعضاء هيئة التدريس الذين يسكنون في مدينة عدن، وقد رفضوا المجيء إلى زنجبار تخوفا من تدهور الأوضاع الأمنية التي تزداد كل اليوم اتساعا في محافظة أبين . وكانت محافظة أبين شهدت أمس مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية ومسلحين يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة ، أسفرت عن مقتل أربعة عسكريين بينهم ضابط كبير، كما لقي ثلاثة مسلحين مصرعهم، وقصف الطيران الحربي عدة مواقع بالمنطقة حيث يتمركز مسلحي القاعدة.