سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأنسي: الحوار الوطني سيشارك فيه الجميع بغض النظر عن الأفكار التي يحملها البعض أكد أن الحوار أصبح محل إجماعي وطني ويحظى بتأييد دولي، وكشف عن أسماء قيادات الحراك المدعوة إليه..
قال الأمين العام التجمع اليمني للإصلاح الأستاذ عبدالوهاب الآنسي إن اللجان التي شكلتها لجنة الحوار المكونة من اللقاء المشترك وشركائه والمؤتمر الشعبي العام وحلفاءه مهمتها التهيئة للحوار الوطني، مشيراً في حديثه اليوم أمام فئة المناضلين في لجنة الحوار الوطني إلى أن ثمة ضوابط للحوار الوطني تم الاتفاق عليها. وأشار نائب رئيس لجنة التهيئة والإعداد للحوار الوطني إلى انه تم تقسيم العمل إلى مرحلتين المرحلة الأولي التهيئة للحوار والتواصل مع مكونات وفئات المجتمع التي لها صله بالحوار وكذا الشخصيات التي لها دورها ووزنها في أوساط المجتمع، مشيرا إلى أن اللجنة التي شكلت لغرض التواصل تتكون من ستة عشرة شخصاً مناصفة بين المشترك وشركائه والمؤتمر وحلفاءه وذلك من أجل تسهيل مهمة التواصل. وجدد الآنسى تأكيده على أهمية وضرورة الحوار لاحتواء الأزمات والخروج منها، محذرا في السياق ذاته من بقاء الوضع على ما هو عليه اليوم والذي سيوصل البلاد إلى حاله كارثيه. وكشف أمين عام الإصلاح عن وجود تصورين لما يجري في البلاد التصور الأول لدى البعض بأن كل شيء تمام وعلى ما يرام وهذا يعني عدم الإدراك بما تمر به البلاد من أزمات خطيرة قد توصل البلاد إلى كارثة لا قدر الله، والتصور الآخر يرى أن البلاد تمر بأزمة كبيرة ويجب معالجتها والخروج منها والخروج إلى بر الأمان في أقرب وقت ممكن وهذا لن يأتي إلا بجهد الجميع. وأشار الآنسي إلى أنه تم الحديث في اللجنة التحضيرية عن مشاركة منظمات المجتمع المدني التي ستشارك في الحوار حيث تم اختيارها وأن الاختيار تم على أساس البعد الوطني، مشيراً إلى أن هذه المنظمات قدمت مقترحات جيدة ومفيدة وأنه تم الاتفاق على أن كل منظمة لها الحرية في اختيار من يمثلها في الحوار. وأكد الأنسي على أن الحوار سيتم مع الجميع بغض النظر عن الأفكار التي يحملها البعض لأن طاولة الحوار كفيله بأن تعمل على تلاقح الأفكار وحل الأزمات والاتجاه بالجميع نحو الطريق الصحيح – حد تعبيره. كما أكد نائب رئيس لجنة التهيئة والإعداد للحوار الوطني على ضرورة التواصل مع قيادة الحراك في المحافظات الجنوبية والشخصيات المعارضة في الخارج لدعوتها إلى الانضمام إلى طاولة الحوار الوطني. وكشف الأنسي عن أسماء لم يذكرها من قيادة الحراك أقترح التخاطب معها وهي ليست كل الأسماء وإنما عبارة عن مقترح واجتهاد من الدكتور عبدالله عوبل وانه لا زالت هناك أسماء يجب أن تضاف إلى قائمة المدعوين لأن الحوار الوطني لن يستثني منه أحد، مؤكداً أن الحوار الوطني أضحى محل اتفاق داخلي وسيؤدي إلى أن يصبح محل اتفاق وتأييد إقليمي وأنه سيحظى بتأييد دولي وبصورة أكبر، محذرا في السياق ذاته من مخطط صهيوني يستهدف المنطقة ومنها اليمن. وكان اللقاء الموسع لفئة المناضلين والذي كان تحت عنوان الجانب الإنقاذي في وثيقة الإنقاذ الوطني والذي بدأ بعد القرآن الكريم بكلمة لحاتم أبو حاتم تطرق من خلالها إلى الدور البطولي لمناضلي الثورة، مشيراً إلى أن المناضلين ساروا محرومين من أبسط الحقوق في ظل الحكم الجائر والذي أضحى أسوأ من الحكم الإمامي البائد لأنه هذه السلطة دمرت كل شيء وأن الحوار الوطني بات هو الحل للخروج من الأزمة الراهنة. من جانبه أشار يحيى الشامي عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني إلى أن النخبة الحاكمة باتت لا تشعر بما تمر به البلاد من أزمة حادة هذه الأزمة أضحت شيء طبيعي لدى هذه السلطة، مشيراً إلى أن هذا ناتج عن مشاعر متخلفة لا تدرك المخاطر التي تدور حولها. كما قدم "علي مكنون" ورقة حول الجانب الإنقاذي في وثيقة الإنقاذ فيما قدم اللواء شرف الشامي واللواء أحمد لقمان ورقة حول الحقوق في وثيقة الإنقاذ.