أفرج الحوثيون مساء امس الثلاثاء عن الشيخ سام الأحمر، بعد أكثر من مائة يوم على اعتقاله من منزله في العاصمة صنعاء. وقالت مصادر إن الإفراج عن سام جاء إثر جهود وساطة قادها الشيخ كهلان أبو شوارب القيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام. وكان الحوثيون اعقلوا سام في شهر ديسمبر الماضي عقب اقتحام منزله بصنعاء ولاحقا وجهت له اتهامات لم تثبت صحتها واكتفت بسجنه مع تعرضه لمعامله سيئة أحيانا وفق ناشطين. إلى ذلك طالب القيادي السابق بحركة أنصار الله التابعة لجماعة الحوثي ، علي البخيتي، بالاعتذار للشيخ سام الأحمر، عن ما قامت به من حبس واعتقال لمدة حوالي ثلاثة أشهر . وقال البخيتي ، في منشور جديد له على صفحته الشخصية الفيسبوك :" اعتذروا لسام الأحمر ولكل من سجنتموهم وثبتت لاحقاً براءتهم من كل تلك التهم التي رددتها قناة المسيرة ومختلف وسائل الإعلام التابعة لكم" وأكد البخيتي أن "الاعتذار وبشجاعة أقل ضرراً بكثير من أن تفقدوا مصداقيتكم نتيجة لكبرياء زائف" وتساءل البخيتي: أين ذهبت التهم التي وجهت لسام ، وأين ذهبت الأدلة والاعترافات؟ ومعلومات الصندوق الأسود؟ ، وأين مصداقية قناة المسيرة ، ودماء الشهداء الذين اغتالتهم الخلية التي كان يمولها ويديرها سام الأحمر بحسب تقارير قناة المسيرة والاعترافات الموثقة صوت وصورة لخلية القاعدة؟ حسب زعمكم .