قالت منظمة الصحة العالمية إن أعمال العنف في اليمن منذ أواخر آذار/ مارس الماضي، خلفت 944 قتيلا ونحو 3500 جريح. وحذرت المنظمة في تقرير أصدرته الثلاثاء، من أن قطاع الصحة في البلاد بات على شفير الهاوية، إذ ارتفعت أسعار الأدوية بنسبة 300 في المئة، وضاعف نقص المياه الصالحة للشرب من احتمالات الإصابة بالإسهال والأمراض الأخرى. وأوضحت المنظمة، أن مستشفيات البلاد لن تكون قادرة على تقديم خدمات الطوارئ، أو إجراء عمليات جراحية أو تقديم خدمات العناية المركزة بسبب قلة الأدوية وارتفاع أسعار المحروقات. تعليق إجلاء الأجانب وفي سياق متصل، علقت المنظمة الدولية للهجرة مؤقتا، عمليات إجلاء الأجانب من اليمن، بسبب انعدام الأمن. وقال المتحدث باسم المنظمة جويل ميلمان، إن المنظمة اضطرت لتعليق العملية التي بدأت في 12 نيسان/أبريل حتى اشعار آخر، بسبب تزايد الصعوبات أمام تنظيم أي رحلات جوية في الأيام الأخيرة، مشيرا إلى أن المنظمة ساعدت أكثر من 400 شخصا على مغادرة اليمن. وكانت المنظمة قد أعربت عن أملها تنظيم عدة رحلات جوية من اليمن يوميا، إلا أنها لم تتمكن من تسيير سوى ثلاث رحلات منذ بدء عمليات الإجلاء، حسب ميلمان.