قالت مصادر في المقاومة الشعبية بمحافظة شبوة، إنها احبطت تهريب كميات من الأسلحة والذخائر إلى مليشيات الحوثي والمخلوع، كانت محملة على شاحنات. وأشار مصدر في المقاومة الشعبية إلى أن ست شاحنات حاولت تهريب الأسلحة للانقلابيين، وعندما اشتبهت فيها المقاومة وطالبتها بالتوقف لتفتيشها، رفض سائقو الشاحنات التوقف، وحاولوا الهرب، مما دفع الثوار إلى إطلاق وابل من الرصاص على إطارات الشاحنات وإرغامها على التوقف. وأضاف المصدر أن نقطة تفتيش تابعة للمقاومة على بوابة مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، أوقفت الشاحنات وبعد التفتيش الدقيق تم العثور على كميات كبيرة من الأسلحة والمقذوفات. وأدلى سائقو الشاحنات باعترافات تفصيلية، أفادوا فيها بأن وجهتهم النهائية كانت مديرية بيحان، التي يسيطر عليها الانقلابيون. أكد المصدر أن السائقين اعترفوا بأن الشاحنات انطلقت بعد تحميلها بالمتفجرات والأسلحة من سواحل محافظة شبوة، بعد وصول معلومات للأجهزة الأمنية عن تهريب أسلحة للمحافظة عبر البر للحوثيين. ويأتي ذلك بعد مرور أقل من 48 ساعة على إعلان الولاياتالمتحدة أن النظام الإيراني أرسل شحنة من الأسلحة المتطورة للانقلابيين الحوثيين، وتقديمها شكوى بهذا الخصوص إلى مجلس الأمن الدولي ضد طهران، بتهمة انتهاك القرارات الدولية بهذا الشأن.