ذكرت مصادر محلية في محافظة مأرب ل"الصحوة نت" أن قيادة الحوثيين قدمت اليوم سيارتين لضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف موكب وفد من مأرب بمديرية ضحيان بصعدة أمس أثناء قدومه للالتقاء بالحوثي. وقالت المصادر إن السيارتين التي قدمها الحوثيين اليوم إحداها نوع جيب موديل 2009 للشيخ مجاهد صالح طعيمان بدلا عن جيبه الذي اصطدمت بها السيارة المفخخة يوم أمس والذي أدى إلى احتراقها بالكامل، والثانية "هيلوكس موديل 2004" بدل عن هيلوكس القتيل "مبارك حمود الزايدي" الذي قتل في الحادثة. وأكدت ذات المصادر إن قبائل مأرب رفضت قبول سيارات الحوثي كتعويض وقبلتها كهدية بعد إصرار الحوثي على ذلك. وكان هجوم انتحاري استهدف في وفد من قبائل مأرب كان في طريقه الى الحوثي في منطقة ضحيان أسفر عن مقتل "أحمد محمد العامري" و"مبارك حمود الزايدي" وإصابة عشرة جرحى بإصابات مختلفة. وقد تم يوم أمس دفن جثامين كلا من "أحمد محمد العامري" و"مبارك حمود الزايدي" اللذين قتلا في التفجير الانتحاري الذي استهدف موكبهم في ضحيان أثناء قدومهم في وفد من مأرب للالتقاء بالحوثي. وكان انتحاري فجر نفسه في وفد من قبائل مأرب بضحيان كان في طريقه للإلتقاء بالحوثي ما أسفر عن مقتل منفذ الهجوم ومقتل شخص من الوفد المستهدف وجرحى آخرين. وقال مصدر ضمن الوفد لمراسل "الصحوة نت" أن سيارة اعترضت طريق الوفد في منطقة بني معاذ وتفجرت على الفور ما أدى إلى تدمير سيارتين من الوفد مع سيارة الإنتحاري التي تناثرت مع جثته الى أشلاء. وكان وفد مأرب وصل صعدة أمس قبل انتقاله الى ضحيان للقاء قيادة جماعة الحوثي هناك. ويعد حادث التفجير الذي وقع اليوم الثاني من نوعه خلال يومين حيث اعترضت سيارة مفخخة وفد من قبائل المتون في الجوف كان في طريقة لحفل الغدير في المديرية ما اسفر عن مقتل 17 من أعضاء جماعة الحوثي وجرح 5 آخرين وهو الحادث الذي قوبل بإدانة واسعة من مختلف القوى الرسمية والحزبية والشعبية اليمنية.