سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المشترك: مراهنة السلطة على تخويف الشعب عملا تخريبيا وانتهاكا للدستور دعا الجميع للمشاركة السلمية واعتبر المراهنة على تخويف الشعب عملا تخريبيا وانتهاك صارخ للدستور
أكدت أحزاب اللقاء المشترك وشركائها في اجتماع طارئ للجنة التحضيرية المصغرة للحوار الوطني عقدته مساء اليوم الأربعاء برئاسة الأستاذ محمد سالم باسندوة – رئيس اللجنة - على استمرار اللقاء المشترك وشركاؤه في تنفيذ المهرجانات والفعاليات الجماهيرية يوم غد الخميس في مختلف محافظات الجمهورية لتختتم بها المرحلة الأولى من برنامج الفعاليات الوطنية المطالبة بالتغيير السلمي الديمقراطي. وقال الناطق الرسمي للجنة التحضيرية للحوار الوطني محمد الصبري أن الاجتماع وقف أمام مستجدات الأوضاع السياسية والوطنية وعلى الحالة النفسية المضطربة التي تعيشها بعض القيادات في السلطة وحزبها وأجهزتها الأمنية والإعلامية تجاه مظاهرة المشترك وشركاؤه صباح غد الخميس . وأضاف: اتضح وجود مخطط إجرامي يسعى إلى تحويل مهرجان المشترك في أمانة العاصمة إلى مشكلة مصادمات وأعمال عنف من خلال الزج بمجاميع أمنية ترتدي الزى المدني قامت مساء اليوم الأربعاء باحتلال ميدان التحرير ونصب الخيام والتجوال في الميدان والشوارع المحيطة به بالأسلحة لتخويف المواطنين وإرهابهم وثنيهم عن المشاركة في المهرجان رغم الاتفاق مع السلطات الأمنية على تخصيص الميدان للتجمع الجماهيري. وقال: وحرصا من المشترك وشركاؤه على تفويت المخطط الإجرامي لطابور الفتنة والفساد والارتزاق والذين يتعيشون على الشغب وإثارة الفوضى تم نقل المهرجان إلى أمام البوابة الرئيسية لجامعة صنعاء على امتداد شارع العدل ، حفاظا على الأمن والسكينة العامة وتفويت الفرصة على عشاق العنف والفتن. وأهابت أحزاب المشترك وشركائها بالمواطنين حضور المهرجان في المكان الجديد كونها الوسيلة الأفضل والأسلم لتحقيق أهداف وتطلعات أبناء الشعب ودعت الجميع إلى الالتزام بالتجمهر السلمي والحرص على هذا النهج الديمقراطي والتمسك به مهما حاولت السلطة وأجهزتها استفزاز المواطنين. كما دعت الجميع إلى تفويت الفرصة على كل دعاة العنف والتخريب والفتنة ومن يحاولون إثارة الرعب في اليمن والتأثير على المواطنين لثنيهم عن ممارسة حقوقهم الدستورية . واعتبرت المراهنة على تخويف الشعب عملا تخريبيا وانتهاك صارخ للدستور يستوجب عقوبات ضد القائمين على مثل هذه الممارسات والسلوكيات الطائشة. وحذر الصبري السلطة من سلوك التخريب ودفع قوات الأمن والجيش إلى الخروج عن مهامها الدستورية، وأكد على أن أي جرائم سترتكب بحق المواطنين ستعرض مرتكبيها والمحرضين عليها ومن يقف ورائهم للعقاب القضائي والسياسي داخليا وخارجيا.