بدأ موظفو وعمال محطات الكهرباء بالبيضاء اليوم إضرابا مفتوحاً عن العمل احتجاجاً على عدم صرف فوارق استتراتيجية العامة للاجور للمرحلتين الثانية والثالثة . وطالب المعتصمون بحل جذري لمسألة تأخر المرتبات كما هو الحال بمرتب شهر فبراير الذي لم يصرف حتى ألان إلى جانب عدم صرف كلاً من : فوارق العلاوة السنوية للعام 2010م ، ومستحقات الرعاية الصحية لأربع سنوات منذ عام 2008م ، رغم انه يتم الخصم شهرياً لمبالغ كبيرة للرعاية الصحية ، وتأخر صرف المناوبة لأربعة أشهر ، ومستحقات الأجر الإضافي بموجب الراتب الجديد بحسب التعميم ،و مستحقات الكشاف من الحوافز للعام 2010م . جدير بالذكر: أن هذا الإضراب يعد الثالث خلال هذا العام حيث عاد المضربون للعمل بعد تدخلات لشخصيات وصرف بعض المستحقات ووعود بصرف البقية. وعلى نفس الصعيد واصل عمال وموظفي المؤسسة العامة للكهرباء والأثاث المدرسي في عدن حيث الميناء الرئيسي لليمن اليوم الاثنين اعتصامهم عن العمل ضيقا بظروفهم المعيشية الصعبة بسبب الأجور الهزيلة، كانت المظاهرات الاحتجاجية في مصر وتونس اللتين أسقطتا نظامي الحكم للنفس الأسباب مصدر الإلهام الذي دفعت باليمنيين إلى الخروج لشارع لنيل حقوقهم. ويتبرم الكثير من العمال اليمنيين من عدم توظفيهم رسميا رغم مرور سنوات، ويشتكي آخرون من ضآلة أجورهم والإهمال والتسريح بينما تشير الأرقام الى أن متوسط الناتج المحلي السنوي للفرد الواحد يزيد قليلا عن 2000 دولار. وقال مصدر محلي ل"المصدر أونلاين" إن عشرات من عمال مؤسسة موانئ خليج عدن اعتصموا أمام مبنى المؤسسة واحتجزوا المدير التنفيذي محمد بن عيفان والمدير المالي للمؤسسة في مكاتبهم، مطالبين بتنفيذ الإصلاحات المتفق عليها، وتسليم الأجور والمستحقات للعمال العالقة منذ عام 2005.