أكدت مصادر طبية بساحة التغيير ارتفاع شهداء المجزرة التي ارتكبتها عناصر النظام بحق المعتصمين إلى 2 فيما لايزال 50 مصابا في دائرة الخطر. وبهذه الوفاة يكون قد ارتفع عدد الشهداء في مجازر النظام التي ارتكبها إلى 6 شهداء في كل من أمانة العاصمة وعدن وحضرموت. وأقدمت عناصر النظام أمس على ارتكاب مجزرة بحق المعتصمين السلميين في ساحة التغيير أسفرت عن أصابة ما يقرب من 1000 معتصم، وإصابة العشرات بجراح. وفي عدن استشهد شخصان وأصيب مالايقل عن 11 آخرون بينهم في حالة موت سريري أثناء تفريق قوات الأمن مساء أمس السبت تظاهرة سلمية نادت برحيل الرئيس صالح عن الحكم. وأفادت المصادر بان من بين الجرحى ثلاث حالات وصفت إصاباتهم بأنها حرجه ونقل المصابون إلى مستشفيات النقيب ودرة الدار بدار سعد. وخرجت تظاهرة مساء أمس السبت في أحياء دار سعد شارك فيها المئات للمطالبة برحيل النظام، وتصدت لهم قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي والقنابل الغازية ما أسفر عن سقوط شهيد. وقد تسبب إقدام السلطات على قمع المسيرة في حالة غضب وسخط في صفوف المحتجين الذين قاموا بمحاصرة مبني شرطة دار سعد واقتحامه. وقال شهود عيان بان قوات الأمن أطلقت النيران بكثافة لتفريق المتظاهرين أثناء اقتحامهم قسم الشرطة بالمدينة وإشعالهم النيران في المبنى ما أسفر عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى. وذكر مصدر طبي في مستشفي النقيب بالمنصورة ومستوصف دارة الدار أن إجمالي عدد ضحايا تلك المواجهات الذين وصلوا المستشفي بلغ قتيلان و11 جريحاً بينهم جريح في العناية المركزة في حالة موت سريري. وتشهد مدينة عدن في هذه الأثناء إجراءات أمنية مشددة وحملة اعتقالات بين صفوف المتظاهرين. وقالت مصادر محلية في مديرية البريقة بان قوات الأمن اقتحمت مخيم المدينة وطردت المعتصمين فيه، في حين ذكرت مصادر في مدينة المنصورة تعرض المعتصمين في مخيم ساحة الشهداء لإطلاق نار استفزازى من قبل عناصر تابعه للأمن دون وقوع إصابات.