وصول شحنة وقود لكهرباء عدن.. وتقليص ساعات الانطفاء    قطع الطريق المؤدي إلى ''يافع''.. ومناشدات بتدخل عاجل    الدور الخبيث والحقير الذي يقوم به رشاد العليمي ضد الجنوب    عار على الجنوب وقيادته ما يمارسه الوغد رشاد كلفوت العليمي    الرئيس الزُبيدي يقرر إعادة تشكيل تنفيذية انتقالي شبوة    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    تعزيزات امنية حوثية في البنوك بصنعاء بعد تزايد مطالبة المودعين بصرف أموالهم    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    ثنائية هالاند تُسحق ليفربول وتضع سيتي على عرش الدوري الإنجليزي!    "امتحانات تحت سيف الحرمان": أهالي المخا يطالبون بتوفير الكهرباء لطلابهم    "جريمة إلكترونية تهزّ صنعاء:"الحوثيون يسرقون هوية صحفي يمني بمساعدة شركة اتصالات!"    "الحوثيون يزرعون الجوع في اليمن: اتهامات من الوية العمالقة "    ليست السعودية ولا الإمارات.. عيدروس الزبيدي يدعو هذه الدولة للتدخل وإنقاذ عدن    صراع على الحياة: النائب احمد حاشد يواجه الحوثيين في معركة من أجل الحرية    شاهد:الحوثيون يرقصون على أنقاض دمت: جريمةٌ لا تُغتفر    عدن تنتفض ضد انقطاع الكهرباء... وموتى الحر يزدادون    البريمييرليغ: السيتي يستعيد الصدارة من ارسنال    زلزال كروي: مبابي يعتزم الانتقال للدوري السعودي!    الوكيل مفتاح يتفقد نقطة الفلج ويؤكد أن كل الطرق من جانب مارب مفتوحة    رئيس انتقالي لحج "الحالمي" يعزي في وفاة الشخصية الوطنية والقيادية محسن هائل السلامي    مانشستر يونايتد الإنجليزي يعلن رحيل لاعبه الفرنسي رافاييل فاران    ارتفاع طفيف لمعدل البطالة في بريطانيا خلال الربع الأول من العام الجاري    المنامة تحتضن قمة عربية    أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة    وفاة امرأة وطفلها غرقًا في أحد البرك المائية في تعز    الذهب يرتفع قبل بيانات التضخم الأمريكية    كريستيانو رونالدو يسعى لتمديد عقده مع النصر السعودي    في الذكرى ال 76 للنكبة.. اتحاد نضال العمال الفلسطيني يجدد دعوته للوحدة الوطنية وانهاء الانقسام مميز    بريطانيا تؤكد دخول مئات السفن إلى موانئ الحوثيين دون تفتيش أممي خلال الأشهر الماضية مميز    سنتكوم تعلن تدمير طائرتين مسيرتين وصاروخ مضاد للسفن فوق البحر الأحمر مميز    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    مجازر دموية لا تتوقف وحصيلة شهداء قطاع غزة تتجاوز ال35 ألفا    الولايات المتحدة: هناك أدلة كثيرة على أن إيران توفر أسلحة متقدمة للمليشيات الحوثية    اليمن تسعى للاكتفاء الذاتي من الألبان    بن عيدان يمنع تدمير أنبوب نفط شبوة وخصخصة قطاع s4 النفطي    وصمة عار في جبين كل مسئول.. اخراج المرضى من أسرتهم إلى ساحات مستشفى الصداقة    برشلونة يرقص على أنغام سوسيداد ويستعيد وصافة الليغا!    أسرارٌ خفية وراء آية الكرسي قبل النوم تُذهلك!    إنجاز يمني تاريخي لطفلة يمنية    ليفربول يسقط في فخ التعادل امام استون فيلا    لاعب منتخب الشباب السابق الدبعي يؤكد تكريم نجوم الرياضة وأجب وأستحقاق وليس هبه !    سيف العدالة يرتفع: قصاص القاتل يزلزل حضرموت    ما معنى الانفصال:    جريمة قتل تهز عدن: قوات الأمن تحاصر منزل المتهم    البوم    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    دموع ''صنعاء القديمة''    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    فريق مركز الملك سلمان للإغاثة يتفقد سير العمل في بناء 50 وحدة سكنية بمديرية المسيلة    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    هل تعاني من الهم والكرب؟ إليك مفتاح الفرج في صلاةٍ مُهملة بالليل!    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    وزير المياه والبيئة يزور محمية خور عميرة بمحافظة لحج مميز    بالفيديو...باحث : حليب الإبل يوجد به إنسولين ولا يرفع السكر ويغني عن الأطعمة الأخرى لمدة شهرين!    هل استخدام الجوال يُضعف النظر؟.. استشاري سعودي يجيب    قل المهرة والفراغ يدفع السفراء الغربيون للقاءات مع اليمنيين    مثقفون يطالبون سلطتي صنعاء وعدن بتحمل مسؤوليتها تجاه الشاعر الجند    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



" اخباراليوم " تفتح ملف الاعتداءات ضد المعتصمين في ساحات الحرية والتغيير
فبراير .. الأكثر دموية والأشد سخونة
نشر في أخبار اليوم يوم 05 - 07 - 2011

منذ انطلاق الثورة الشعبية الشبابية في أوائل شهر فبراير تعرض الشباب
المعتصمين لأنواع متعددة من أبشع عمليات القتل الممنهج من قبل قوات الأمن
و قوات الحرس الجمهوري والبلاطجة المحسوبين على النظام , ومن خلال هذه
الصفحة سنحاول إلقاء الضوء على اغلب تلك الانتهاكات والاعتداءات ضد
المعتصمين في ساحات الحرية والتغيير في أكثر من محافظة , واعتمدنا على
الرصد اليومي لتلك الحالات, مع علمنا أن ماقمنا به من مجهود لايشمل كل
الجرائم المرتكبة بحق المعتصمين وإنما يحاول أن ينقل صورة ولو مقربة من
ما تقوم به تلك الأجهزة الأمنية من قمع وقتل للمعتصمين, وسنبداء برصد
الأحداث حسب تسلسلها الزمني من بداية شهر فبراير الذي حمل شعارات تطالب
النظام بالرحيل, خلافا ًلشهر يناير الذي سبقه والذي كان يدعو إلى إصلاحات
سياسية في نظام الحكم لم يعرها الحاكم أي اهتمام.
وقبل الدخول في سرد الانتهاكات بحق المعتصمين خلال شهر فبراير سنبداء
بتقرير مجمل للانتهاكات خلال شهر يناير, والذي أصدره الملتقى الوطني
لحقوق الإنسان , حيث ذكر الملتقى وقوع نحو 122 حادثة انتهاك لحقوق
الإنسان خلال شهر يناير, موضحاً أن تلك الانتهاكات التي رصدها في نحو
عشر محافظات هي صنعاء وعدن وتعز والحديدة والضالع وأبين وريمة وحجة
والمحويت وعمران طالت نحو 181 ضحية.
منها 43 حالة اعتقال واحتجاز تعسفي واختطاف, و31 واقعة اعتداء جسدي
ومحاولة قتل, و16 واقعة قتل تعسفي خارج إطار القانون , وتسع وقائع اعتداء
على الممتلكات والاستيلاء عليها, وخمس وقائع اغتصاب, وخمس وقائع حرمان
من الحق في الصحة العامة, و ثلاث وقائع عدم الفصل بين السلطات بين فئات
السجناء, وواقعتا تعذيب وعنف اسري, وواقعتا حرمان الحق في المحاكمة
العادلة, وواقعتا حرمان الحق في العمل, وواقعة واحدة تمييز عنصري وواقعة
واحدة حرمان من الحق في الضمان الاجتماعي.
وأشار التقرير أن الأجهزة الأمنية ارتكبت نحو 56 واقعة من تلك
الانتهاكات, ونوه التقرير أن السلطات الحكومية سجلت موقفاً سلبياً تجاه
نحو 81 واقعة انتهاك وموقفاً ايجابياً في 28 واقعة انتهاك.
شهر فبراير مظاهرات برائحة الدم
في ثلاثة فبراير صيب ثلاثة مواطنين من أبناء مدينة المكلا أثناء إطلاق
الأمن النار على مسيرة سلمية أنطلقت من ساحة الحرية إلى مسجد عمر.
11 فبراير من جانب آخر, سقط ما لا يقل عن 35 جريحا هم: جلال الغشمي
المرزوقي, أصيب في حي السعادة بخور مكسر, راجي محمد عبد الله, أصيب في
مدينة دار سعد, عوض الكازمي, أصيب بحي العريش في خور مكسر أسامة مهدي
العقربي, تعرض لضرب مبرح, أياد فيصل الصبيحي, تعرض للضرب بأعقاب البنادق,
محمد منير محمد, 15 عاما, وأصيب في منطقة عمر المختار, إضافة إلى: محمد
أحمد علي صالح, محمد ناصر صالح محمد, علي محمد عبد الرب, وعباد أحمد
سعيد, جلال أشيد, أكرم سعيد علي العظي, محمد عدنان عثمان, أمير أحمد
ردمان, حمدي أحمد زيد, حمزة يوسف, موال محمد عبد الله, ناجي علي عطاء,
هاني ناصر علي باوزير, أمين عبد الرحمن عبد الله, سامي يحيى حزام المهدي,
غسان, عمر جمال عبد الله, محمد عامر, ومحمد فارع.
13 فبراير كشفت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات
الديمقراطية"هود" عن تسجيلها "جريمة اعتقال 120 متظاهرا في مدن تعز
والحديدة وعدد غير محدد في أمانة العاصمة على خلفية مشاركتهم في مظاهرات
سلمية مكفولة بموجب الدستور اليمني والمعاهدات الدولية, في حين سجلت
اعتداءات بلطجية على ناشطين حقوقين وناشطات بالأمانة, كما كشفت المنظمة
اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية الانتهاكات التي
تمارسها سلطات الأمن في عدن, حيث قامت باستخدام الرصاص الحي وضرب
المعتصمين لتفريقهم واعتقال 13 شخصاً منهم, في الوقت الذي قالت فيه منظمة
هيومن رايتس ووتش إن قوات الأمن اليمنية استخدمت صواعق الكهرباء
والهراوات مع المتظاهرين السلميين المعارضين للحكومة في العاصمة صنعاء،
داعية بالمناسبة الحكومة اليمنية إلى الكف عن جميع الهجمات بحق
المتظاهرين، والتحقيق مع المسؤولين عنها ومقاضاتهم, فيماعبرت منظمة
العفو الدولية عن تنديدها للهجمات التي وصفتها بالوحشية ضد المتظاهرين
المسالمين على أيدي قوات الأمن., فيما نددت منظمة مراسلون بلا حدود
"بالاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون من رجال الأمن وضباط الشرطة ورجال
يرتدون ملابس مدنية
14 فبراير قام عدد من "بلاطجة" الحزب الحاكم بالاعتداء بالضرب باستخدام
الهراوات، والأسلحة البيضاء "جنابي"، وكذا بالرجم بالحجارة والزجاجات
الفارغة، على متظاهرين مناهضين للنظام في العاصمة صنعاء, كما أصيب 18 شخص
في محافظة تعز نتيجة الاعتداء علي المعتصمين من قبل الأمن الذين كانوا
يرتدون ملابس مدنيه وأمام رجال الشرطة الذين لم يحركوا ساكن ضد المعتدين
على الشباب ما يؤكد انهم رجال امن بزي مدني.
16 فبراير الأمن العام يفرق مظاهرة للعشرات بكريتر عدن تطالب بتغيير
النظام، واشتباكات في أكثر من حارة بمديرية المنصورة بين الأمن ومحتجين
وسقوط اثنين قتلى هم ياسين عسكر و محمد علي العلواني, وسقوط ستة جرحى,
فيما قال تلفزيون البي بي سي ان القتلى خمسة وان عدد المعتقلين وصل إلى
عشرين معتقل, فيما جرح عشرة اخرين هم سعيد غالب ناصر, تعرض لكسر في قدمه
وأجريت له عملية في مستشفى النقيب,محمد غالب محمد عبدالله, أدخل غرفة
العمليات وخضع لإجراء عملية جراحية ووصفت حالته الصحية ب"الخطيرة" في
مستشفى النقيب, إضافة ل: عسكر علي عسكر, أيمن سلطان, وجدان صالح أحمد,
علي محمد عبدالله, فضل الشرفي, راجي عطان, ومحمد أحمد ناصر, وجميعهم في
مستشفى النقيب بالمنصورة, بحسب ما أكدته مصادر محلية, وفي مستشفى الوالي
بمدينة المنصورة تحدثت معلومات عن وجود أربعة جرحى ومن هؤلاء الجرحى فضل
محسن, وخالد سالم عبدالله.
17 فبراير قال تلفزيون البي بي سي ان المعلومات الواردة من العاصمة
اليمنية صنعاء أفادت أن ما لا يقل عن25 شخصا أصيبوا في خامس يوم من
الاشتباكات المندلعة بين متظاهرين مطالبين بسقوط النظام، وآخرين مؤيدين
للرئيس علي عبدالله صالح، أمام جامعة صنعاء, وفي عدن سقط عدداً من الجرحى
نتيجة مداهمة قوات الامن لمظاهرات مطالبة بسقوط النظام ومن بين هؤلاء
الجرحى سالم أحمد سالم, غسان سعيد إسماعيل, سالم محمد علي, عبادي عمر,
هادي عبد القوي, رائد محمد عبد الرحمن, إبراهيم سيف محمد, سامي محمد عوض,
وصلاح عبد القوي.
كما أصيب كل من عبد القوي ناصر أحمد, عبد الرحمن أحمد سعيد, أمجد محمد
عبد الله, محمد أحمد أرشد محمد, عمار اليافعي, عبدالله ألبان, عمار علي
مثنى, محمد عوض الحنشي, عبد القوي عليوه , ثابت أحمد سالم, عفان سعيد
إسماعيل, قائد محمد عبد الرحمن, حاشد عبد الرضي علون , عماد عمر حمادي,
عبد الحكيم محمد عوض الكلدي 14 عاما تقول معلومات إنه لا يزال في موت
سريري بمستشفى الجمهورية بخور مكسر, أحمد عبد الله أحمد, سالم جمال سالم
محمد, أحمد صبري 19 عاما وحالته خطيرة, عارف محمد علي, حسين الحاج محمد,
أحمد عمر سيف مقبل ,وأحمد حسن محمد.
18 فبراير اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن المركزي تخلف أربعة قتلى
ثلاثة في منطقة خور مكسر بالإضافة إلى ستة جرحى , وقتيل رابع في منطقة
الشيخ عثمان, والقتلى هم عبدالحكيم فضل الكلدي ومقبل محمد أحمد عاطف
الكازمي, سقط قتيلا في حي العريش بمدينة خور مكسر , وهاني محمد هيثم, لقي
مصرعه في حي السعادة بمدينة خور مكسر, وقت الظهيرة, وتم تشييع جثمانه في
اليوم التالي إلى مقبرة أبو حربه, والقتيل الرابع مجهول الهوية.
وهو ما دعى المجلس المحلي بخور مكسر إلى أن يعلق نشاطه احتجاجا على
الاستخدام المفرط للرصاص الحي ضد المتظاهرين في المديرية , كما قتل شخص
وأصيب نحو ثمانون آخرون في تعز أثناء القاء شخص قنبلة على المعتصمين,
والقتيل هو سمير صالح محمد. في الوقت الذي عبر فيه جاي كارني المتحدث
باسم البيت الابيض يوم الجمعة 18 فبراير من على متن طائرة الرئاسة
الأمريكية أن الرئيس باراك أوباما -يشعر "بقلق بالغ" ازاء أنباء العنف
الواردة من البحرين وليبيا واليمن وانه حث الدول الثلاث على التحلي بضبط
النفس في التعامل مع المحتجين.
19 فبراير مقتل الطفل أحمد زكي, وهو طفل في ال16 من عمره وجرح كلاً من
محمد عوض عبد الله", أصيب في الشيخ عثمان وتم إسعافه إلى مستشفى النقيب
بمدينة المنصورة, و"عوض صالح عوض", و"بلعيد أحمد أمبارك", تعرض للضرب
المبرح, إضافة إلى "عبد الله صالح علي", أصيب في مدينة الشيخ عثمان , كما
أصيب كل من: "هاني أحمد سعيد" الذي تقول المصادر إن إصابته خطيرة, و"نظمي
فضل علي", و " محمد زكي إبراهيم" وجميعهم أصيبوا في مدينة الشيخ عثمان,
إضافة إلى "علي جعيم" أحد خريجي قسم الإعلام بجامعة عدن.
كما أصيبت الطفلتان "هالة حمود محمد ناصر" 12 عاما بطلقة نارية في صدرها,
و"ولاء ياسر عبد الله" 13 عاما بطلقة نارية في يدها, وكلتاهما أصيبتا في
منطقة "كود بيحان" بمدينة الشيخ عثمان الشيخ.
وجاءت الإصابات أثناء تفريق قوات الأمن للآلآف من المتظاهرين في
المديرية, في الوقت الذي تلاشت فيه الدعوات والشعارات المنادية بفك
الارتباط , ياتي ذلك متزامناً مع هاجم مجموعة كبيرة بلباس مدني اليوم
المتظاهرين أمام جامعة صنعاء وقاموا بإطلاق الرصاص على المتظاهرين مما
أدى إلى سقوط القتيل عوض السريحي وجريح اخر في حالة حرجة, وقام انصار
الحاكم بالإعتداء بالضرب على مجموعة أخرى من المتظاهرين الذين يطالبون
بإسقاط النظام واستخدموا الهروات والعصي الكهربائية مما أدى إلى جرح
العشرات ونقل الجرحى إلى المستشفى, .
20 فبراير مقتل المواطن أيمن علي النقيب اثر إصابته برصاصة في رقبته
وأصيب آخر في اشتباكات تجددت مساء الأحد في مديرية الشيخ عثمان إثر توجه
مسيرة مطالبة بتغيير النظام صوب جولة القاهرة, حيث يتواجد عدداَ من أفراد
الجيش, كما طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الرئيس علي عبد الله صالح إلى
فتح تحقيق في مقتل 6 متظاهرين على الأقل ماتوا منذ 16 فبراير/شباط 2011،
ووقف الهجمات التي قال بيان عن المنطمة أنها أدتً إلى إصابة مائة شخص على
الأقل منذ 11 فبراير/شباط، في حين دعت الجامعة العربية إلى الوقف الفوري
لكافة أعمال العنف وعدم استخدام القوة ضد التظاهرات السلمية, مناشدة
الجميع الاحتكام إلى الحوار ونبذ استخدام العنف بكافة أشكاله .
21 فبراير مقتل الشاب علي الخلاقي توفي متأثرا بجراحه عندما فتح جنود من
الأمن المركزي - كانوا على متن طقم عسكري- النار بصورة عشوائية عليه ضمن
مجموعة من الشباب كانوا يتظاهرون مع ساعات فجر الاثنين، بالقرب من إطارات
مشتعلة أمام المنطقة المواجهة لمستشفى الجمهوري بخور مكسر، وأصابوا أربعة
منهم, و دعت هيئة علماء اليمن إلى محاسبة كل من باشر أو تسبب بضرب أو
قتل المتظاهرين سلمياً أو الصحفيين والإعلاميين، وكذا محاسبة كل من ثبت
قضاءً اعتداؤه على الممتلكات الخاصة والعامة في الأحداث الأخيرة، أو
اعتدى بضرب أو قتل على أفراد الشرطة والجيش.
22 فبراير تحدثت حصيلة جديدة أن عدد الجرحى ارتفع إلى 9, هم:
معمر العزعزي, أصيب بالرجل, ومحمد يحيى العبادي, أصيب بالرأس, وعبد الله
داود الخضمي, أصيب بالوجه, ومراد الشرعبي, أصيب باليد, إضافة إلى عادل
القديمي, أصيب بالعين, وعمار زيد أحمد العمراني الذي أصابته شظايا
بالوجه, فيما لم نتمكن من الحصول على أسماء القتيلين وبقية الجرحى عندما
اراد بلاطجة نصب خيام لهم في صنعاء , وفي وقت لاحق عد أن أحكم المعتصمون
ولليوم الثاني على التوالي سيطرتهم الكاملة على ساحة التغيير امام جامعة
صنعاء حاول اليوم عدد من "البلاطجة" اقتحام الساحة بالقوة وهو الأمر الذي
تصدى له المعتصمون وإحرقوا سيارة تحمل عدد من المهاجمين. وارتفاع عدد
الجرحى خلال يوم واحد الى 38 شخصاً , ومقتل عوض قاس السريحي
ومن جانبها قالت دعت منظمة هيومن رايتس ووتش- اليوم الاربعاء- إلى محاسبة
عناصر الشرطة التي قالت أنها الشرطة سمحت لجماعات مسلحة موالية للحكومة
بمهاجمة متظاهرين سلميين في العاصمة اليمنية صنعاء ليلة 22 فبراير/شباط
2011، وقتلت متظاهراً معارضاً للحكومة وأصابت 38 آخرين، طبقاً لشهود
عيان. بعد أن قالت في بيان صادر عنها- تلقى مارب برس نسخة منه- أنها وقفت
جانباً وتركت الآخرين يؤدون عملها القذر نيابة عنها، يجب أن تُحاسب. وعود
الرئيس صالح بوقف العنف لا تعني شيئاً طالما المتظاهرين السلميين ما
زالوا تحت الهجوم , انتقادات كهذه دفعت بالرئيس صالح في 24 فبراير الى
توجيه الاجهزة الامنية بحماية المعتصمين.
وسمع دوي انفجارات متعددة أثناء إحتراق السيارة ونجح المعتصمون في إلقاء
القبض على بعض البلاطجة ومعهم أسلحة وتم مصادرها عليهم .
الاشتباكات التي جرت صباح اليوم بين الطرفين أسفرت عن طعن وجرح عشرة من
المعتصمين نقلوا على الفور على أحد المستشفيات لتلقى العلاج .
وفي الضالع أصيب أربعة معلمين بطلقات نارية عند تفريق أمن الضالع لاعتصام
مطلبي دعت إليه نقابة المعلمين بالمحافظة وشارك فيه المئات من المعلمين
وقالت مصادر لهود أون لاين أن إصابة المعلم ناجي صالح الماطري خطرة حيث
أصيب برصاصة في الظهر ويخضع للعلاج حاليا وأصيب إلى جواره ثلاثة آخرون هم
عبد الباسط محمد هاشم وعارف العجي وعبدالعزيز غالب,
وقالت منظمة هود ان الأمن استخدم الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع
لتفريق المتظاهرين واعتقل كل من عبد السلام سعيد عبد الله عضو المجلس
المحلي وعبد العزيز غالب سعيد وناجي سعيد ناجي وعبد الولي أحمد مساعد
ومحمد محمود قاسم وضيف الله الحنق وعبد الملك الغرباني وأحمد محمد فاضل و
محمد محمد سفيان وعبد الفتاح إسماعيل ويحيى الحوشبي وعقيل الطاهش
ويحتجزون حاليا في السجن المركزي بعد أن كانوا قد احتجزوا لفترة وجيزة في
مبنى المحافظة مع أربع سيارات وعشر دراجات نارية.
25 فبراير
مقتل سالم باشطح- مدير كهرباء المنطقة الأولى بمدينة المعلا برصاص قناصة
تابعين للأمن.
قتل مدير كهرباء المنطقة الأولى بالمعلا
عدن: قتيلان و22 جريحا جراء استخدام الرصاص الحي لقمع المتظاهرين
المطالبين بإسقاط النظام
قتيلان على الأقل, و21 جريح.. هذا ما تأكد في محافظة عدن حتى الآن..
المحافظة التي لا تزال تتخضب بدماء أبنائها يوما فآخر والتي تواجه تعاملا
استثنائيا من نظام الرئيس علي عبدالله صالح كأنها ليست من تربة هذا
الوطن.
اليوم الجمعة كانت أكثر من محافظة يمنية على موعد مع تظاهرات احتجاجية
غير مسبوقة قدرت بأكثر من مليوني متظاهر؛ للمطالبة برحيل النظام
اليوم الجمعة, قُتل الطفل محمد أحمد صالح, 17 عاما, في حين أكد مصدر طبي
سقوط قتيل آخر لم نتمكن من الحصول على اسمه حتى كتابة هذا التقرير, ونقل
جثمانا القتيلين اللذين سقطا في مديرية خور مكسر, إلى مستشفى الجمهورية,
فيما جرحى 19 آخرون في ذات المديرية, وهم:
صبري أنور, ياسر فضل حسن, عبدالمجيد أحمد سالم, عمير مثنى ناجي, جبريل
صالح محمد, نايف صالح محمد, عبدالقادر راجح, خالد ثابت, صالح علي عبدالله
الردفاني, جبر أنور عبدالله, أصيل قايد سعيد, أدهم عبدالمجيد هزاع, طارق
العلواني, وليد عبادي, أمين مثنى, أمين عبدالمجيد, ياسر قصيف, عمر أمجد
صالح, ووسيم ماجد.
ما لا يقل عن 8 قتلى, وأكثر من 60 جريحا.. هذا ما تؤكده حصيلة المجزرة
التي تعرضت لها محافظة عدن, أمس الجمعة, على إثر خروج عشرات الآلاف في
مختلف مدنها للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح, وهي
التظاهرات التي خرجت بالتزامن مع تظاهرات أخرى في كل من صنعاء وتعز ولحج
وحضرموت والحديدة وأبين وذمار وصعدة, وغيرها, للمطالبة بإسقاط النظام
أيضا.
وحسب تقرير لمنظمة الحزب الاشتراكي في محافظة عدن, فقد سقط خلال الفترة
من 16 وحتى 21 فبراير الجاري 22 قتيلا, بينهم قتيلان في محافظة لحج, فيما
جرح 124 في أعمال عنف على يد قوات الأمن المركزي والقوات الخاصة وقناصة
ووحدات أخرى واجهت التظاهرات السلمية باستخدام الذخيرة الحية والأسلحة
الخفيفة والمتوسطة.
وبحسب تقرير المنظمة, قُتل كل من: محمد علي باعشن 19 عاماً المنصورة,
ياسين علي أحمد السريحي 19 عاماً المنصورة, فضل مبارك الحَنَشي 23 عاماً
المنصورة, عارف محمد علي 18 عاماً المنصورة, عبد الله محمد البان 27
عاماً المنصورة, مقبل محمد أحمد الكازمي 18 عاماً خور مكسر – العريش, عبد
الحكيم محمد الكلدي 21 عاماً عمرو مختار, هاني محمد هيثم 22 عاماً خور
مكسر - حي السعادة, حَميد حسين حَميد 23 عاماً دار سعد, غسان أحمد 18
عاماً الشيخ عثمان- الممدارة, علي محمود ناجي علي 23 عاماً الشيخ عثمان –
السيلة, محمد منير خَان (موت سريري) 15 عاماً عمرو مختار, أحمد زكي 16
عاماً الشيخ عثمان, أيمن علي حسين النقيب 20 عاماً الشيخ عثمان – السيلة,
هشام محمد قائد 25 عاماً الشيخ عثمان, علي عبد الله الخُلاقي (موت سريري)
15 عاماً خور مكسر - حي الجمهورية, أحمد صبري 19 عاماً لحج, حسين
الجُحَافي لحج, وعارف محمد عوض 17 عاماً المنصورة.
وفيما أشارت المنظمة إلى أن ثلاثة قتلى آخرين لم يتم الحصول على معلومات
عنهم حتى الآن, قالت في تقريرها إن 124 مدنيا كانوا قد أصيبوا في محافظة
عدن, وهم: سعيد غالب ناصر, محمد غالب محمد عبدالله, عسكر علي عسكر, أيمن
سلطان, وجدان صالح أحمد, علي محمد عبدالله, فضل الشرفي, راجي عطان, محمد
أحمد ناصر, فضل محسن, خالد سالم عبدالله, حسن فضل علي, عماد محمد حمود,
محمد خالد محمد عبدالله, سراج اليافعي, محمد محسن محمد, محمد الزيدي,
وجدان طانجو, علي الزُبيدي, سالم أحمد سالم, غسان سعيد إسماعيل, سالم
محمد علي, عبادي عُمر, هادي عبد القوي, رائد محمد عبدالرحمن, إبراهيم سيف
محمد, سامي محمد عوض, صلاح عبد القوي, عبدالقوي ناصر أحمد, عبد الرحمن
أحمد سعيد, أمجد محمد عبدالله, محمد أحمد أرشد عبدالله, عمار اليافعي,
عمار علي مثنى, محمد عوض الحنشي, عبد القوي عليوة, ثابت أحمد سالم, عفان
سعيد إسماعيل, قائد محمد عبدالرحمن, حاشد عبد الرضي علوان, عماد عُمر
حمادي, أحمد عبدالله أحمد, سالم جمال سالم محمد, حسين الحاج محمد, أحمد
عُمر سيف مقبل, أحمد حسن محمد, محمد صبري, هشام محمد أحمد, أسامة عبد
الدائم محمد, أصيل فيصل محمد, خالد سالم, محسن فضل, فضل علي صالح, محمد
حسن محمد, أكرم محمد, محمد بن محمد صالح, وضاح حريري, ناجي عطاء علي,
عبدالله فضل, حسين عبدالله باعقيل, محمد أحمد سالم, أمجد محسن, ثابت عبيد
حازم, حاشد عليوة, جلال الغشمي المرزوقي, راجي محمد عبدالله, عوض
الكازمي, أسامة مهدي العقربي, أياد فيصل الصبيحي, محمد أحمد علي صالح,
محمد ناصر صالح محمد, علي محمد عبدالرب, عُباد احمد سعيد, جلال أشيد,
أكرم سعيد علي العظي, محمد عدنان عثمان, أمير أحمد ردمان, حمدي أحمد زيد,
حمزة يوسف, موال محمد عبدالله, هاني ناصر علي باوزير, أمين عبدالرحمن
عبدالله, سامي يحيى حزام المهدي, عُمر جمال عبدالله, محمد عامر, محمد
فارع, محمد علي, وعد رشيد, سامح عبدالله, محمد ماجد, عقيل فيصل أحمد,
عماد علي مثنى, عبدالحكيم محمد عوض, علي محسن, محمد خالد, محسن فضل,
رمسيس, وضاح هيثم, جلال قاسم, سامح صلاح, أحمد عبدالله قائد, علي سالم
البدوي, محمد عوض عبدالله, عوض صالح عوض, بلعيد أحمد أمبارك, عبدالله
صالح علي, هاني أحمد سعيد, نظمي فضل علي, محمد زكي إبراهيم, علي جعي,
الطفلة هالة حمود محمد ناصر, الطفلة ولاء ياسر عبدالله, عبد الستار نجيب
عبد الستار, محمد سعيد عبدالله, علي عبده, محمد مهيب, ملهم مسعد, علي
الجماعي, سعيد مقبل, محمد إيهاب, محمد السعدي, باسل الكازمي, محمود
الردفاني, وثابت عوض المشألي.
وكان عدد من الكتاب والصحفيين وناشطين في المجتمع المدني قد أدانوا ما
تعرضت وتتعرض له محافظة عدن من مجازر وحشية وبربرية أدت إلى مقتل وجرح
العشرات, الجمعة 25/2/2011, كما كانت قد أدت منذ ال16 من فبراير الجاري
إلى مقتل وإصابة أكثر من 130 مدنيا, بينهم أطفال
وأدانت منظمة برلمانيون يمنيون ضد الفساد "يمن باك – YemenPAC " كافة
أعمال العنف التي تواجه بها الفعاليات الاحتجاجية السلمية سواءٌ تلك
المتمثلة في أعمال البلطجة والاستفزاز على أيدي أنصار الحزب الحاكم أو
استخدام الرصاص الحي في مواجهة الناشطين المدنيين
27 فبراير
أقدم شابان مجهولان يستقلان دراجة نارية, مساء السبت 26/2/2011, على
اغتيال مدير الأمن السياسي بمدينة الشحر( 55 كم شرق المكلا) قبل ذهاب
الناس لصلاة العشاء.
وأوضح مصدر خاص ل"مارب برس" أن المسلحين أطلقوا النار من سلاح كاتم
للصوت باتجاه رأس الضابط محمد حسن القرزي خلال سيره في احد شوارع
المدينة, بالقرب من مبنى نادي سمعون, مصطحبا أولاده معه, فاردوه قتيلا ,
ثم فروا إلى جهة مجهولة".
وتابع المصدر إن "التحقيقات جارية من قبل الأجهزة الأمنية والمسئولين
المحليين المتواجدين في المدينة لمعرفة الجهات التي تقف وراء عملية
الاغتيال وكيفية الاغتيال".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.