ضاعفت الأحداث الدموية التي شهدتها محافظة عدن أمس الجمعة مع تصاعد الإحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام من أعداد القتلى والجرحى، والذين تجاوز عددهم أكثر من 20 قتيلاً و130 جريح وفقاً لإحصائية صادرة عن منظمة الحزب الإشتراكي اليمني بعدن. وكانت مصادر محلية في عدن أكدت ل"الصحوة نت" أن ما لا يقل عن 5 أشخاص قتلوا وأصيب العشرات جراء قيام قوات الأمن بتفريق المتظاهرين بالقوة في مدينة المعلا وخور مكسر الذين خرجوا عقب صلاة الجمعة أمس مطالبين برحيل النظام. من جهتها أكدت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في عدن أن الأحداث الدموية التي شهدتها المحافظة خلال الفترة 16 -21 من الشهر الجاري أسفرت عن استشهاد أكثر من (20) متظاهرا وإصابة (124) آخرين على خلفية تصاعد الإحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط النظام. وقالت منظمة إشتراكي عدن في تقرير أولي إن تلك الحصيلة هم ضحايا قوات الأمن التي قالت إنها استخدمت الذخيرة الحية والأسلحة الخفيفة والمتوسطة بحق المشاركين في تلك التظاهرات والإعتصامات السلمية، واستهدافها للأفراد وتجمعات المواطنين في أحياء مختلفة في المحافظة عبر قناصة كانوا يعتلون أسطح المباني واستهداف المشاركين بصورة مباشرة. وذكر التقرير أن هناك عدد من الشباب يعتبرون في عدد المفقودين ولم يعثر عليهم ذويهم في السجون ولا في ثلاجات الموتى، مؤكدا وجود ثلاثة شهداء آخرين لم يتم الحصول على معلومات عنهم وعددهم تقريباً. وتعد منظمة الاشتراكي أول هيئه سياسيه في عدن تقوم بنشر حصيلة أوليه عن ضحايا قمع الاحتجاجات.. أسماء القتلى والجرحى وفقاً لتقرير منظمة الإشتراكي