سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحفيين تستغرب موقف الداخلية غير الايجابي بشأن التهديدات بحق منتسبيها استنكرت ما تعرضت له الأغبري من تهديدات وحجب "المصدر اون لاين ومأرب برس ويمن نيشن، واختراق "الإصلاح نت"..
دانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ما تعرضت له الصحفية سامية الاغبري من تهديدات وشتم من قبل مجهول عبر اتصالات تلفونية مساء أمس الثلاثاء. وقالت في بلاغ صحفي – تلقت الصحوة نت نسخة منه - إن الزميلة سامية الاغبري تلقت اتصالات هاتفية مساء أمس من الرقمين (713540099) و (712616073) حيث سألها المتصل حول موقفها غير المؤيد للرئيس علي عبدالله صالح ومن ثم نزل عليها بسيل من الشتم والتهديد والوعيد. وطالبت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين وزارة الداخلية بسرعة التحقيق في الواقعة وإلقاء القبض على الجناة ومعاقبتهم. وحملت النقابة الداخلية مسئولية حماية الزميلة ومسئولية ما قد تتعرض له، مستغربة من الموقف غير الايجابي لوزارة الداخلية في كل البلاغات التي تصدرها الوزارة فيما يخص الاعتداءات والانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون. كما دانت لجنة الحريات بنقابة الصحافيين اليمنيين الحرب الشرسة المستمرة من قبل السلطة ضد الصحافة والصحافيين في بلادنا. استنكرت منع مسئولو المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون المذيع أحمد المسيبلي من دخول المؤسسة بعد سلسلة انتهاكات تعرض لها الزميل كان أخرها تعرضه للاعتداء وتهديده بالقتل هو وأسرته. وقالت في بلاغ صحفي "إن هذه الانتهاكات التي تتعرض لها الصحافة طالت المواقع الالكترونية حيث قامت السلطات بحجب مواقع "المصدر اون لاين" و" يمن نيشن "عن المتصفحين داخل اليمن، واستمرار الضغط على سيرفر الخاص بموقعي "مأرب برس" و"الوحدوي نت" لحجبها عن متابعيها، فيما تعرض موقع "الإصلاح نت" للقرصنة في خطوة قمعية تمت عن ضيق السلطة بالصحافة ودورها الريادي في تغطية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد. وحسب بلاغ لصحيفة "إيلاف " المستقلة فأنه بعد إحراق نسخ من الصحيفة التي كانت في طريقها الأسبوع الماضي إلى عدن من قبل نقطة يريم - ذمار والتابعة للحرس الجمهوري بدعوى إن" إيلاف" تابعة لأصحاب التغيير، واحتجازها أيضا من قبل إدارة امن محافظة عدن والأمن السياسي ومصادرتها قام عدد من البلاطجة الأربعاء بالمرور على أكثر من مكتبة في قاع العلفي وشارع حدة وتمزيق الصحيفة. ودعت نقابة الصحفيين اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين للتضامن والضغط على السلطة اليمنية لفك قبضتها الحديدة المفروضة على الصحافة والصحفيين في اليمن.