استبعدت الولاياتالمتحدةالأمريكية أن تكون ما يسمى بالقاعدة وراء حادث تفجير مصنع الذخيرة بأبين الأسبوع الفائت والذي أودى بحياة أكثر من 150 شهيدا وإصابة العشرات. وقال المتحدث بإسم الخارجية الأمريكية إنه يعتقد إن لاوجود لارتباط بين تفجيرات مصنع الذخيرة بأبين وتنظيم القاعدة. ونقلت وكالة رويترز عن "كاراسيك" قوله: "يبدو أن صالح غير مستعد للرحيل.. فهو يدلي بتصريحات بأنه سيفعل ما هو أفضل لليمن لكنه في الحقيقة يفعل ما هو أفضل لصالح". وكان علي صالح وإعلامه الرسمي قد اتهم القاعدة بالتسبب في الحادث الإجرامي بعد انسحاب الجيش منه وتركه مفتوحا أمام المواطنين للنهب. وتثير تحركات القاعدة بشكل مفاجئ بعد ساعات من تلويح الرئيس بها شكوك السياسيين والمتابعين الذين يرون في أن تحريكها بهذا الشكل له علاقة برئيس الجمهورية. وسبق للسلطات اليمنية أن سهلا مرتين لهروب عناصر القاعدة من سجون الأمن السياسي بعدن وأبين، وأفرجت عن القيادي جمال البدوي. وما يزيد من الشكوك حول استخدام الرئيس صالح للقاعدة كورقة للضغط على الولاياتالمتحدةالأمريكية لدعم حكمه هو إقامة خليجي 20 في بؤرة في تلك المناطق التي يدعي النظام تحرك القاعدة فيها ، حيث شهدت المنطقة التي أقيمت فيها البطولة هدوءا لم تشهده منذ سنوات وهو ما يؤكد أن القاعدة ليست سوى أداة بيد الرئيس صالح يستخدمها متى شاء بحسب كثير من المتابعين.