قال "تيودور كاراسيك" المحلل الأمني في مجموعة (انيجما) التي تتخذ من دبي مقرا لها أن: "صالح سيغرق مع السفينة... الطريقة الوحيدة التي سيترك نفسه يتنحى هي إذا خسر المزيد من المؤيدين من دائرته الداخلية . " في حين نفى المتحدث باسم الخارجية الأمريكية باعتقاده وجود أي ارتباط بين تفجيرات مصنع الذخيرة بأبين وتنظيم القاعدة.
" ونقلت وكالة رويترز عن "كاراسيك" قوله:"يبدو أنه غير مستعد للرحيل.. يدلي بتصريحات بأنه سيفعل ما هو أفضل لليمن لكنه في الحقيقة يفعل ما هو أفضل لصالح". ووفقا لذات الوكالة فإن صالح خسر دعماً مهماً من مساعدين عسكريين وسياسيين وقبليين. ووصلت أعداد المحتجين في مظاهرات يوم الجمعة عدة آلاف في العواصم المحلية في الجنوب من تعز على بعد 200 كيلومتر جنوبيصنعاء إلى عدن التي كانت عاصمة الجنوب عندما كان دولة مستقلة قبل اتحاده مع الشمال . وأعربت الولاياتالمتحدة - يوم أمس- عن قلقها "الشديد" ازاء تواجد مجموعات وصفتها ب"المتطرفة" جنوب اليمن دون تأكيد ما تردد من تقارير تفيد سيطرة تنظيم القاعدة على تلك المنطقة. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر للصحافيين في واشنطن "ان حالة من القلق البالغ تسيطر على المسؤولين الأميركيين إزاء تواجد تنظيم القاعدة في شبة الجزيرة العربية في اليمن وأماكن أخرى عقب نشر التنظيم بيانا على شبكة الانترنت يعلن فيه محافظة أبين إمارة إسلامية". وأضاف تونر "أن تعاوننا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب في اليمن ما زال متواصلا وفي الواقع انه ليس موجها ضد شخص بعينه .. فهو تعاون قائم مع الحكومة اليمنية". ووفقا لوكالة كونا الكويتية فقد نفى تونر في معرض رده على سؤال حول إمكانية الربط بين القاعدة والتفجيرات الأخيرة وأعمال النهب التي شهدها مصنع للذخيرة في مدينة جعار بمحافظة أبين - والذي أسفر عن مقتل 150 مدنيا - وجود مايعتقد على أنه صلة بين الحادث وتنظيم القاعدة وقال انه "لا يرى أي دليل على هذا الربط" .