التغيير وردة العواضي واشنطن: البيضة أولا أم الدجاجة؟؟؟....أم الدجاجة أولا....!!!أحجبه كنا نلعبها جميعنا....وكنت أصر عندما كنت طفله أن الدجاجة هي التي أتت قبل البيضة... كما هو في بداية خلقنا كبشر أتينا من ادم وحواء وليس من طفل يحبوا ,يضيع في الغابات ويصبح موكلي فيما بعد إلي أخر الحكاية....ولهذا أقول أن الدجاجة أتت قبل البيضة!! ولأننا مسلمون..نعلم بداية الخلق في الكون....إذن.. فلنتفق أن الدجاجة هي من خلقت قبل البيضة..ونترك الأحجية الصينية,طالما ثقافتنا الإسلامية غنية بالمعلومات... خاصةً المتعلقة في أمورا لخلق...!!.. وإذا تحبون الأحجيات.. فلدي أحجية لأوضاعنا كأمة عربية....ولتكن أحجية القرن....وهي: صناعة كرامة الوطن,هل هي من صناعة الشعب ام من صناعة الدوله!!؟؟...أظنها احجبه تستحق ان نعلمها للأطفال وللكبار ايضاً بدلاً من أحجية البيضة والدجاجة التي لم تغنينا من جوع....!!!على الاقل هذه الأحجية ..تجعلنا نعرف رأسنا عن رجلينا....!! فمن يبدأ في صناعة الكرامه!؟؟...هناك سلسله من انتهاكات لكرامتنا كشعوب عربية وإسلامية....تبدأ فرديه ثم كمواطنين الي ان تنتهي الى جواز سفرك!!!!! واآآآآآآآآآه من جواز السفر!! فهي التي تضع لك وزنك وقيمتك كمواطن....وتعرف رصيدك من الكرامه كمواطن لجنسية البلد التى تحملها او تنتمي اليها ... انا برأيي الشخصي,ساقول ..الفرد قادر ان يصون كرامته بفرض احترامه على الاخرين...وذلك لن يكون الا من خلال سلوكه التى تترجم نوع اخلاقه ,وبتالي يصنع له هيبه...لان اخلاقه الطيبه صنعت له هذه المكانه....والعكس الصحيح..فكلاً بسلوكه مع الاخرين.. يكون له وزنه وكرامته امام الناس.... طيب..وماذا عن كرامتنا كشعوب وكمواطنين ننتمي الى دوله والى بلد....؟؟ من المسئول في صناعة كرامة الوطن والمواطن؟؟؟..الشعوب نفسها أم الدول؟؟؟. كأفراد...هناك من يستميت في الحفاظ على كرامته ..وهناك من لا يبالي في اهدار كرامته في سبيل المصالح...ونفس الشيء يكون على مستوى الدول والحكومات........هناك دول تستميت في الحفاظ على كرامتها وكرامة شعوبها ..وهناك دول لا تبالي في اهدار كرامتها وكرامة شعوبها في سبيل مصالح فرديه لأشخاص في الدوله وكلى النموذجان موجدان في الوطن العربي والعالمي.....ولكن هل وصلنا الى حل الاحجيه بان المسئول عن صناعة كرامتنا كمواطنين هي من مسئولية الدولة؟؟ الى حداً ما... سأقول ,نعم ,الدوله تتحمل مسئولية صون كرامة شعوبها.. داخل بلدانها أولا وفي بلدان الآخرين ثانياً من خلال سفاراتها في حماية مواطنيها...وأمور كثيرة أخرى ..أهمها كرامة الدولة نفسها في بناء سمعتها الطيبة أمام العالم...وذلك من خلال سلسله من بناء حكومات جاده لا تمارس الفساد وقوانين صارمه تطبق على الرئيس قبل المرئوس....وتسير على صراط المستقيم....ويكون لها وزنها وقوتها كدوله امام الدول الاخرى...الخ..ليتباهى المواطن ويقول ان من دولة فلان...وان كان فقيراً. وحتى يعرف المواطن..ان له كرامه وانه ينتمي الى دوله لها كرامتها...يكتشف ذلك من خلال جواز سفرة..التى تكشف له المعامله معه كيف تكون ..عند طلب تأشيرة لبلد ما ,..او عند عبوره لترانزيت لبلداً ما,او عند الوقوع في مشكله امنيه خارج الوطن...وهنا ستعرف ..كم وزنك..ووزن البلد الذي تنتمي اليه ..وايضا وزن الرئيس الذي يحكمك؟؟؟.سواء على المستوى الأقليمي او العالمي... وبعدها...لك, اما ان ترفع انفك مسرورا ومفتخرا بقيمتك كمواطن ..او ترفع عييناك الى السماء تدعي على البلد و الدوله التى تنتمي اليها والرئيس الذي يحكمها.. التى جعلك خفيف الوزن والقيمه ..تطير من اول نفخة ريح . ولكن...اذا اتفقنا على ان الدوله هي المسئولة في صناعة كرامة شعوبها....فمن احضر الدوله ..ومن صنع الدوله؟؟؟.. اليست الدولة هي بيضة الشعب....وهي صناعة الشعب..!!!...او ليس الشعب الدجاجه التى باضت الدوله...واقامت دولتها بالمجاملات والافراح وشاركت في بيع كرامتها...اذن صناعة كرامة البلد مشاركة بين الطرفين!!!! .ولكم ان تضيفوا رأيكم لهذه الأحجيه...من صنع الدوله ومن مسئول عن صناعة كرامتنا؟؟..
ونحن كأمة عربية واسلامية..كرامتنا مهدوره....ليس لدينا الدوله التى تحمينا اذا ما وقعنا في مشكله امنية مشتبه بها خارج الوطن...ولكن تتفاوت القيمه والكرامه فيما بيننا كامة عربية واسلاميه حسب جوازات سفرنا..بالوانها واشكالها التى تحمل وزن البلد التي تنتمي اليه,, سواءً اذا كانت من جمهورية شيكا بيكا او من مملكة العربيةالمتحده السعيدة.....واذا جمعنا كرامة جميع دول جمهوريات ومملكات الشيكابيكا العربية..فسوف تذوب وتنهار كجبل الثلج امام ولايات الشيكابيكا المتحده....!!!..لأن الوزن والقوة هنايختلف...ليس فقط على مستوى المعماري وناطحات السحاب....هناك قوة السلطة والكلمة..والباقي تعرفونها!! واذا كانت هناك اهانه موجهه لك كمواطن من خلال جواز السفر الذي تحمله الخالي من دسومة الكرامة الدوليه...فهذا لا يعني ان الإهانة موجهه لك شخصيا (وان كانت كفوف الاهانة من نصيب المواطن بسبب ما تعكه دولته او حكومته)...فالاهانه هنا مقصوده وموجهه إلي الدولة التى تنتمي اليها..والى البلد التي تحمل جنسيتها..التى لم تصنع لنفسها ولا لشعبها... كرامة ولا قيمة ولا سيما ولا وزن..... فهل تحس وتتوجع لكرامتها ولكرامتنا هذه الدول؟؟؟
هناك الكثير ممن غيروا جنسياتهم....واخرون في الطريق اليها.. في طابور اخذ جنسية اخرى تحمل لهم كرامة وطن..وتحمي حقوقهم كمواطنين...ويكون لهم جواز سفر يبيض الوجه ويعيد له بريقه..وتركوا الجمل بما حمل لمن لطخوا كرامة وطنه الاصل...وابتلعوها. فهل لمتنفذين الدوله ومسئوليها ان يغيروا جوازاتهم هم ايضاً؟؟..وهل يشعرون بالأحراج وهم يحملون جواز البلد التي مرمطو سمعتها واهدروا كرامتها..وهم يطفون بلا كرامه في مطارات وبلدان بلاطها.. هي الكرامه؟؟
هذا السؤال الذي لطالما أساله نفسي..كيف لرئيس جمهورية شيكابيكا ان يرفع وجهه امام مملكة شيكابيكا ويتباهي بملكه وشعبه ممرمط في مطارات وسفارات الغير...ولم يحاول حتى ان يصنع لهم كرامة مؤقته تيك اوي...الى ان يعبروا بلدان الغير!!! ام انه لا بد لكل شعب ممرمط ان يستقبل رئيس دولته في مطارات الغير بالمكانس ..ليحس وليخجل على نفسه ...ويعيد لشعبه كرامته...ويعيد بناء وطنه....ولا اظن ان حمل المكانس يكفي ,لتحرك الاحساس في قلب الحاكم.....لانه ليس كل حاكم يحب شعبه وبلده...كمثل سابقه... كم اتمنى لو ان هناك استنساخ لدوله...او لرئيس او حكومة....لاننا كشعوب عربية لا حوله لنا ولا قوة ..فقد اثبتنا فشلنا ونحن ندخل من نفق الى اخر..جالسون امام شاشات التلفاز ,نذرف الدموع ونصر على المقاطعه ولكن نشرب الكوكاكولا..!!!!
إذن .. كرامة الشعب من صناعة الدولة .. و الدوله من صناعة الشعب ....والشعب عليه ان يفرض كرامته ويطرحها من اولوياته...خاصة عندما يختار حكومته ورئيس دولته...ويترك المجاملات والعواطف والأشعار..والدنانير ..واكياس الرز التى لن تعطيه له كرامة عندما يقف على خارج اسوار وطنه...ويعرف انه شارك هو ايضا في بيع كرامة وطنه!!!! "يا فرعون من فرعنك علينا....!!!!"" [email protected]