تندفع الأطراف السياسية اليمنية في اتجاه مسار غامض نتيجة واقع يمني متردي وفقر فاق التصورات وفساااااااااد قديم جديد لمال نهب ولايزال ينهب وارض مباركه عاثت بها ايدي النافذين والمتسلطين . ضغوطات داخلية وخارجية , داخلية باستحقاقات المرحلة وفاءً بوعود كانت قطعتها أحزاب المشترك قبل احتجاجات 2011م وخارجياً نتيجة تبدل موازين القوى اقليمياً وعالمياً , وهي بذلك تبحث عن حلول مستعجلة يمكن أن تساعدها في تخفيف هذا الضغط , أو تضطر لاختلاق أزمات جديدة تبرر فشلها أو عجزها على أقل تقدير هذا من جهة ومن جهة أخرى ..... و بعد ثورة الربيع العربي والثورة الشبابيه اليمنيه التي خرجت تطالب بالتغيير ظهرت على السطح السياسي أطراف أخرى بايدلوجيات مختلفه "اسلاميه و ليبراليه وقومية " و بدخول القبيله والمنشقين عن النظام السابق من السياسين ومن الجيش تغيرت المعادلة السياسيه و اختلطت الأهداف واختلفت المسارات وبرزت الأحزاب كمسيطر على الثورة اليمنية للتغييرالثورة الشبابيه المستقله وظهرت المنافسات للسيطرة وتشكلت تحالفات سياسيه اندفعت للتحصيل . ثوره أرادها الثوريون تغييريه لواقع مر فتحولت لتحالفات وأحزاب ومحاصصات وخرجت عن أهدافها باندفاع ذالك الخليط من المتغيرات التي رافقتها ومازلنا ننتظر إجابات تساؤلات عده , وأمام هذا الإندفاع تبرز جملة تساؤلات أهمها : 1- ما مستقبل التحالفات السياسية القائمة الآن بين أطراف العملية السياسية ؟ 2- وما امكانية تطبيق مخرجات الحوار الوطني ؟ 3- ما هي الضمانات التي يمكن أن تقدمها هذه القوى لتجاوز فكرة الصراع المسلح " الحرب " ؟ 4- ماهي مآلات الحرب الدائرة الآن في أكثر من جبهة بدءاً من الحرب ضد القاعدة مروراً بصراع الحوثي في صعدة وعمران ومناطق شمال الشمال ؟ 5- وهل بات بالإمكان ظهور قوى سياسية جديدة تعيد رسم خارطة المستقبل ؟ اعتقد أن الإجابة على هذه الأسئلة ستساعد إلى حد ما على فهم القضية الوطنية , باختلاف وجهات النظر والحلول , وباعتقادي الشخصي الثورة مستمره المطالب إلا أن تتحقق لليمن استقراره والأيام القادمه بكل متغيراتها.... ستغير خارطة الطريق التي يحلم بها كل يمني حر