كم من صداقة زائفة قد رأينا وكم صديق باع خل بلا سبب وكم قناع للأصدقاء قد لقينا وكم مواقف بان فيها من كذب ذاك يتأسف بقوله مادرينا وذاك تعرية المعاذير و الغضب وذاك يتجاهل ويحكي ماعلينا وان جاء باشرك الملامة والعتب دنيا غريبة والعجب مابكينا من فراق إلا وجدنا فيه العجب واللي تنجينا بهم واحتمينا كلامهم اصبح كما نار اللهب اسقونا الصداقة كلها واكتفينا واحرقونا مثلما عود الحطب وتحول المجني لجاني وماجنينا إلا المرارة والمشقة والتعب قصة صداقة في بعضها ابتلينا والبعض من كاس المصالح شرب ما الوم كل الناس فيما ابتدينا بعض البشر ما تغير مثل الذهب فكم واحد من كلامه شفينا كأن الدواء من لسانه انسكب ياذا الزمان الردي ماسلينا ولا وجدت فيك غايتي والطلب