لن أصف أحداً بالفسوق جهراً... بهذا القلم الأزرق الجديد...أو أتحامل على احد به...فهو جديد. ولكن ماذا يمكن إن يُفعل. أن رأيت شخصاً يدعي النباهة و ألفطنه و حسن السلوك و ألسيره..وانه ومن معه ...ألنخبه. ومع انهُ ألنخبه و الوطن وكل شي...صاحب الفصاحة...مرهف الحس...لم يقل سوى...................... ليس الخطاء عليه.....بل على القراء..من قروا كَتأبه. الدروس تأتي كل يوم ونتعلم منها العبر و المعنى..وان كانت قاسيه لن تخفى فائدتها وقد تكون اشد عوناً...ومثالاً يهدي. سياسة الحروب و القتل من أجل الوصول و الفوز. لن تفلح... وهذا من الواقع المعايش..في أقاصي الغرب و الشرق...وليس خيالاً نحلم به. وكل عالم لهُ قصته...وتجاربه. فالكبر يجر الإنسان إلى المهول...وأحياناً يوِدي بصاحبه إلى الويل...ويسير خلفه المئه. في محافظة الجوف الحدوديه...شمال اليمن القريبه من محافظة صعده و عمران و مأرب...ولها لصنعاء العاصمه طريق و ليس ببعيد. حصل خلاف ...لم يكن بريء... و أسالوا الاصلاح عنه..فهم يعرفون. المعسكرات رهاناً خاسر...و الجندي عقيده تنكسر...ولن يحالف الحظ هذه المره.. هي الأخرى. هم لم يكتفوا الهزائم...أو يتنازلوا عن الحماقات...فهذا بنيانهم لسنين. و لا شك..من أنهم. سيحاولون ويحاولون و يحاولون و يحاولون...وأخيراً سينتحرون..وحدهم. نفوذ السلطه..لن يجدي. فماذا فعل المعسكر في عمران. وماذا فعل المحافظ في عمران. سوى الخراب و الدمار...وبغض الناس. وإن اختلف الواقع ...وانقلب السعي...وقامت الأهالي من كسادها. في كل محافظه و ارض في ربوع الجمهوريه..رفضاً لكم.. ولا أهواءكم...و أحكامكم. أتمنى أن يرحموكم شفقه...وان لا يفعلوا نصره. فالعدالة لا رحمة فيها...ونصل السيف حاد.