سيادة القانون: ضرورة لا تحتمل التأجيل    الفنان أحمد الحبيشي يغادر المستشفى بعد عملية طارئة    أعيش لأن الموت تأخر    الجوع كافر والرواتب مقطوعة.. الجنوب يموت بصمت    البيت الابيض غاضب من خسارة ترامب جائزة نوبل    الجزائر تعود إلى المونديال بعد 12 سنة من الغياب..    إحياء اليوم العالمي للصحة النفسية واليوم اليمني للدعم النفسي    مسيرات حاشدة في ذمار احياء للذكرى الثانية ل "طوفان الأقصى"    غزة.. حشود النازحين تعود إلى شمال القطاع وجيش الاحتلال ينفذ الانسحاب إلى "الخط الأصفر"    بمشاركة الخبجي .. الجالية الجنوبية في ولاية ألاباما الأمريكية يحيون ذكرى ثورة 14 أكتوبر وذكرى عيد الاستقلال ال30 من نوفمبر    كهرباء عدن تدعو الرئاسي إلى تدبيروقود لمحطات التوليد    ضبط ثلاثة ألف قطة إلكترونية حساسة تستخدم في الطيران المسير بجمرك منفذ صرفت    الأرصاد تتوقع أمطارًا رعدية على أجزاء من المرتفعات والهضاب والسواحل    اشادة بريطانية بجهود بن بريك : عززت التماسك السياسي والاستقرار الاقتصادي    وفاة موظف أممي في صنعاء إثر ذبحة صدرية بعد تعرضه لضغوط نفسية ومخاوف من إختطاف حوثي    تحذيرات من تصاعد التشويش الإلكتروني على أنظمة الملاحة في البحر الأحمر والخليج العربي    للتحالف ولرعاة العملية السياسية.. ترحيل الحلول يزيد الأزمة عمقا وتعقيدا    قنبلة الزبيدي لضم مأرب وتعز.. رد على مؤامرات الاصلاح في حضرموت    رئيس تنفيذية انتقالي حضرموت يعزي في وفاة المناضل حسن عمر باجوه    باسندوة تؤكد في مجلس حقوق الإنسان على تمكين المرأة وتحذر من استمرار انتهاكات الحوثي    التعليم المبرمج للحساب الذهني في اليمن يواصل تنفيذ تدريباته بمدارس محافظة المهرة    اليمن يستأنف مشاوراته مع صندوق النقد الدولي بعد 11 عاما من الانقطاع    الين الياباني يتجه لأكبر خسارة أسبوعية    قطاع الحج والعمرة يعلن بدء تطبيق اشتراطات اللياقة الطبية وفق التعليمات الصحية السعودية لموسم حج 1447ه    إندونيسيا تمنع لاعبي إسرائيل من دخول أراضيها للمشاركة في بطولة العالم    لبنان.. القبض على 32 شخصا بتهمة التخابر مع العدو الصهيوني    بعد تهديد وزير الدفاع الباكستاني.. غارات تستهدف كابول وأنباء عن مقتل قيادات في طالبان الباكستانية    عاتق الأحول ينتقد صمت قيادات المؤتمر تجاه اعتقال شقيقه غازي ويؤكد منع أسرته من التواصل معه    من حريب إلى قعطبة.. خريطة الجنوب المنهوبة تعود إلى الواجهة    رقم قياسي قابل للزيادة للمنتخبات العربية المتأهلة لكأس العالم 2026    الشنفرة يخون الزبيدي: من يطالبون بضم تعز ومأرب إلى الجنوب يخدمون أجندات مشبوهة    التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2027: سوريا تكتسح ميانمار بخماسية    تصفيات اوروبا لكأس العالم: هولندا تعزز صدارتها بفوزها على مالطا    تقرير حقوقي: تصاعد مقلق للانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن    منتخب اليمن يحيي أحلام التأهل لكأس آسيا 2027    تاريخي: الفضة تسجل رقماً قياسياً ب 50 دولاراً للأونصة    وكيل محافظة تعز يفتتح مركزين للخدمات الزراعية وصيدلية بيطرية في جمعية مقبنة    إب.. تصاعد جرائم الانتحار والعنف الأسري في ظل غياب الأمن    مصدر حكومي يعلن البدء في صرف المرتبات المتأخرة لموظفي الدولة في القطاعين المدني والعسكري    المؤتمر العلمي السادس يختتم اعماله في جامعة البيضاء ويخرج بتوصيات مهمة    فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يشارك في ندوة علمية بعنوان "سقطرى في مواجهة الغزاة"    اليمن يتقدم على بروناي بهدفين في الشوط الأول ويهدر فرصاً لزيادة الغلة    اليمن يقترب من التأهل بعد فوزه على بروناي بثنائية نظيفة    شركة المقبلي للطاقة المتجددة الراعي الذهبي للمعرض الثاني للطاقة الشمسية والري الحديث بصنعاء    "دبور الجولان" يقتل جندي إسرائيلي    بعد 12 عاماً من الملاحقة القضائية.. تفاصيل جديدة في محاكمة فضل شاكر    الرمان... الفاكهة الأغنى بالفوائد الصحية عصيره يخفض ضغط الدم... وبذوره لها خصائص مضادة للالتهابات    ما فوائد تناول المغنيسيوم وفيتامين «بي-6» معاً؟    حين أضاعوا الجنوب وراحوا ينتظرونه محملًا بأحلامهم    اليهود في القرآن...!!    إِنَّا عَلَى العَهْدِ    مرض الفشل الكلوي (22)    محمد عبده الفنان السادس على مسرح البواردي    وادي التماثيل في جزيرة قشم.. بقايا ظواهر رسوبية وجدران طبيعية مذهلة    كاد تهرب المسؤول أن يكون كفرا    جريمة قتل جماعي قرب حقل مياه عدن.. دفن نفايات شديدة الخطورة في لحج    مأرب.. تكريم الفائزين بمسابقة شاعر المطارح    بدء توزيع الزكاة العينية للأسر الفقيرة في مديرية اللحية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا
نشر في التغيير يوم 08 - 08 - 2014

إن الاعتماد على الظالمين في تقويتهم لتوسيع دائرة الظلم وزرع ثقافة رفع قبح الظلم بطرق شتى منها التوجيه للظلم عن طريق زرع فتن الطائفية وتقوية الحزبية بأسماء إسلامية وتوجيه المجتمع إليها والحث على التعامل معها على أنها المنقذ للمجتمع لأن الناس عادة يبتعدون عن الشيء القبيح حفاظاً على كرامتهم ، لكن الشيء إذا فقد قبحه أو صار محبباً فإن الكثيرين سيرتكبونه ، وهكذا المحرمات إذا كانت في المجتمع قبيحة فإن المجتمع يبتعد عنها ، لكنها إذا تحولت إلى أمر عادي أو أمر محبب فإن ضعاف الإيمان يمارسونها مما يستلزم شياعها وانتشارها ولذا حرمت إشاعة تزوير الحقائق بأسماء إسلامية محببة وأي أمر يؤدي إليها ، وذلك لأنه يكسر الحاجز النفسي بين الناس وبين تزوير الحقائق . وهكذا الركون إلى الظالم يوجب زوال قبح الظلم وإشاعته . ولذا فإن القرآن الكريم يحث الناس على مقارعة الظلم وعدم الخوف من الظالمين ، قال تعالى : ( إلا الذين ظلموا منهم فلا تخشوهم واخشوني) البقرة: 150، فينبغي أن لا نخاف من الظالم بل نخاف من الله تعالى فنطيعه في محاربة الظلم وأهله . كما إن الإسلام يأمر بفضح الظالم والمجاهرة ضده ، لأن ذلك يوجب بقاء قبح الظلم ولعله يوجب ارتداع الظالم عن ذلك الظلم أو عن توسيع دائرة الظلم وهنا وجب بيان أن ما جرى في شمال الشمال هو انتقام من الله حيث سلط الظالمين بالظالمين وكل ما نهبوه وأوصلوه إلى مناطق الشمال وتم نهبه من الجنوب بإسم الوحدة المزعومة احترق في [ عمران ] فلقد وجدوا ما وعد ربهم حقا وصدقا وعدلا شاهدا بيانا ، فكل الحرام الذي جمعوه من الثلاث أو الأربع الوظائف للواحد منهم الرواتب المتعددة من الدولة والشيخ والزعيم والقائد قد احترقت كلها في أرضهم لظلمهم فاللهم لا شماتة ولكن ليتعظ من يعجب بهم وبما يعملوه من تنفذ وسلب ونهب ونحن نشتكي إلى الله من الظالمين ، قال تعالى واعظا ومبينا في كتابه الكريم : ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم ) النساء: 148. فلقد كشف الله سبحانه الحقائق على صورتها السليمة والحقيقة ناصعة البياض وليس كما يظهره المتأسلمون المتنفذون من نشر الإعلام المزيف وتشويه صورة الإسلام الحقيقي مثل ما يعمل المتنفذون المتأسلمون في بلادنا هذه الأيام في استغلال المناسبات في جمع الأموال لنصرة الإسلام والمسلمين زورا وبهتانا وهي تدر لهم ولجيوبهم من المبالغ الطائلة ثم بعد ذلك يشترون بها ذمم المعوزين في توزيع السكر والبر والرز لتوسيع السيطرة على الحكم كما يظنون وهذا استدراج من الله سبحانه وتعالى لهم وليتبعهم في ذلك العامة والملبس عليهم لحاجتهم الماسة ، وأعرف أناس عمروا البنايات الضخمة وهم موظفون في الحكومة ورواتبهم لا تكاد أن تغطي إحتياجاتهم المعيشية لنصف شهر ولكن عندما عملوا في هذه الجمعيات الغير خيرية لنصرة المسلمين والمستضعفين مثلا في فلسطين أصبحت تدر عليهم الأموال الطائلة والناس تعرفهم جيدا ولكن يستغلون الظروف والمناسبات للشحاتة وهذا من أشد أنواع الظلم .
وأخيرا وليس آخرا نقول للمتنفذين والنهابين لقد وجدنا ما وعد ربنا حقا ، فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا .

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.