للسياسة علومها و فقها الخاصة..الذي يحتاج إلى الدراية و التوغل. و في تجاربها تكون ألحكمه وأسعه...وان شابها الدم ...ولن تقل إن كان السلم..الحاضر. الأمثال بصيرتاً محقه..وعلم يؤخذ لمستقبل الحياه..والقادم الغير معلوم. والله قد قال جل شأنه ( وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها الا العالمون) صدق الله العظيم. التجاهل للواقع فقط لعدم رضاء النفس بل حاصل او الكبر الشديد الذي يعمي النظر و يطمس فهمه. أو لعدم اتفاق المتحكمون الرئيسيون ..الذين يدرون الأموال في سبيل المصالح الخاصة التي تفيدهم و تجعلهم أغنى..واعطش. لن يفلح...والكذب لهُ حبل قصير . أسف..عليهم فنهاية الظالمون ...تكون عسيرة. الأزمات...والقتل...والدمار..والجرعة. والفساد المستشري ...في كل دائرة...في القطاع العام و الخاص. ينهي اليمن...وينهي أبناءه ومستقبله. أين نحن اليوم...من الذي يحكمون. المهل أمهلنا...والقول قلنا...والخروج خرجنا مرات و مرات. إن لم...فالوعد حان... وسيجوز...فعل كل الأفعال...في صالح إنهاء...هذا الخراب. يجب علينا كلنا ...أن نقضي على السواد القاتم ..المحلق فوقنا عاجلاً. اسمعوها مني أو من غيري. فهذا الحل. وان كان من الرئيس سيكون أفضل و أهون. وان كان من الشعب سيكون أفضل و وعسيرا على السلاطين. [email protected]