تتبنى الحركه الحوثيه قضاياء المستضعفين والمعدمين كنهج يكسبها تعاطف الغالبيه العظمي في الوطن كهويه ومرجعيه مستقله ويجب علينا اعادة المشهد الدراماتيكي في حضرموت بالكامل بعد زلزال صنعاء والذى رافقته الكثير من الترتيبات المتسارعه وتمترس القوى المناوئة للحوثي والتي تخاف على ضياع مصالحها ولابد من استعادة المبادرة بإعادة ترتيب المشهد السياسي وضرورة النهوض والخروج من تحت ركام التجاذبات والمساهمة بفعالية قصوى في الاحداث التي ستغير وجه التاريخ وتغير ايضا الكثير من المعطيات والتحديات التي تواجه حضرموت كهويه , وتخرجنا من الازمات والمآزق التي اوقعنا فيها قدرنا واحترامنا للعهود والمواثيق لا يجعلنا ملزمين بارتباط ازلي مع من ينهبوا ثرواتنا والحذر من الانخداع والخنوع مرة اخرى وما عانيناه على مدى خمسون عاما مضت . والحوثيون والمطالب الصعبه في ظل التزام رسمي للحكومه بمبادرة الخليجون وقوانين مجلس الامن ببياناته الرئاسيه و قراراته واخرها وضع البلاد تحت البند السابع ان ارادوا استعماله ويتوقع ذلك مع الحوثيون لشيئا ما في نفس يعقوب وكما قال العلامه الكبيسي ان داعش والوهابيه صناعه يهوديه محضه وبامتياز وماقدموه لتشويه صورة الاسلام لدى العالم واظهار الدين ورسوله الكريم منعوتا بالارهاب والدبح وهم السابقون في الخيرات كما يدعون حيث يفتي عالمهم الكسيل بحرمة كل شئ حتى العمله والبنك المركزى من المحرمات والجمهوريه ومجالسها الدستوريه - واعلام الدوله الدى يتصدر التصعيد لهده الازمه ولايقف في خط متوازى وللاسف مما زاد من اشتعال الازمه واشعل فتيلها رغم ان اول جمعه صلى الحوثيون خلف مفتي تعز العلامه الجليل سهل بن عقيل ومنهم من ضم ومن سربل ولم تكن هناك اى روائح تفوح لطائفيه كما يدعي الاعلا م الرسمي واعلام الطرف الاخر والدى يصرف عليه من اموال المواطن والوطن المسكين . وعلى الشعب ان يكون على قدر كبير من المسئوليه بينما الشباب يقف على رصيف البطاله والبلطحه وبيع وشراء المخدرات والانغماس في سوق الارهاب المزرئ الذى فضح البلاد والعباد وشهر بديننا وقيمنا وتاريخنا والدى اتخد مراكز وجوده من وادى الدواسر لوادى سر والمعادلات واضحه ومراكز القوى المسيطره والمهيمنه على مقدرات البلاد لاتحتاج لتفسيرا او ترجمه ولابد للعقل الحضرمي ان يقراء مابين السطور والواقع والحقيقه المطلقه ولايمكن لمن يصنع ويخلق الازمات ان يتبني حلولا وايجاد المعالجات لها ويهيى هيكله لمشاكلنا ويمتنع عن الهيكله الاداريه والعسكريه لديه ولايعمل على ايقاف حنفيات منابع الفساد التي تدر عليه الكثير من الثروات المهدوره ويحاول الاحتماء بالخارج واخد شرعيه دوليه واقليميه لنهب ثرواتنا واحتلال ارضنا وقد كثر الحديث عن الدواعش والاليه التي يتمتعوا بها ومن يدعمهم , والادعاء يانهم صنيعه امريكيه وللاسف انها صنيعة السنه المتطرفون وليس لاحد يد في صناعة هولاء الارهابيون سوى من باع دينه وبلده واهله بارخص الاثمان . ويدعي الوهابيون ان الارهاب في بلاد الربيع العربي سببه الاخوان المسلمين ؟؟ . وامريكا والغرب وحلفائهم ويعزفون على اسطوانة الارهاب و هم من يوجهها بالريموت كنترول خدمة لمن يدعمونهم بالاموال والسلاح والذين والمنابر الشيطانيه التي تبث الفرقه بين المؤمنين ويبرروا تدخلهم في شئون الامه العربي وتفكيك قوتها . ويكمن ذلك في ضعف الشعور بالمسئوليه واللامبالاه من قبل الكثير من المواطنين والتخادل الكبير من قبل الاحزاب والقوى الوطنيه المشاركه في الوفاق وضعف وسيطرة القوات المسلحه والامن والتي تنتمي لولائات غير وطنيه واحتمال انزلاق البلد وتعثره ..