صنعاء تستعيد عافيتها التي سلبت منها حينما كانت مابين اتجاهات العنف وممرات الدمار حينما كانت تنام وتصحوا بأصوات القذائف عشنا اياما لن ننساها ستخلد في أذهان الصغار والكبار وسنحدث عنها الاجيال وسيكون مما نتذكرة هو حكمة اليمنيين التي اخرجت البلاد من رذائل الهاوية حكمة من تجنبوا التعمق في الحرب من رجال التجمع اليمني الاصلاح وانصار الله رغم البدايات المخيفة لكننا وبفضل الله خرجنا مما كنا فية أردنا ونريد وسنريد لكل ابنا اليمن الخير وليمننا التقدم والرقي رغم مانصل الية في بعض الايام لو كان في اي بلد آخر لما استطاعوا السيطرة على الوضع الراهن لاننا نصل لذروة الاختلاف الذي تعجز عقول المنطق ونظريات الفلاسفة حلة ثم ترجعنا الحكمة اليمنية للاتفاق والسلم الذي كلنا علية تحية وطنية لكل ابنا اليمن الشرفاء من مختلف الانتماءات الحزبية والاتجاهات السياسية تحية لمن أوقف هذه العاصفة التي كانت ستدخل اليمن في دوائر الحروب الاهلية تحية لمن قدم مصلحة البلاد على مصلحتة الشخصية لم يكن الرابح مما كنا فية أحد ولم يخسر احد لأن الطرفان كانت لديهم القوة للدخول في معارك وحروب لاكن عندما نتكلم عن اليمنيين بعيداً عن توجهاتهم نتاكد بأننا سنجد المخرج وبتوفيق الله نأمل بان يتكاتف ويتلاحم الكل لأجل الوطن بنوايا صادقة وخطوات ثابتة رغم وجود البعض ممن يستأثرون المصلحة من مختلف المكونات والتوجهات السياسية ولاكن سنعيد ترتيب اوراق الطموح واقلام الأمل سنسترجع حلم الدولة المدنية التي تقوم من منطلق وطني وديني الدولة التي تعترف بالآخر الدولة التي تنبذ الأقصاء دولة المشاركة دولة اليمن الواحد دولة السيادة والسيطرة دولة قانونها ودستورها فيها ليس في الاوراق سنصل الى ما نرموا الية بتوفيق الله وباتعاون الرجال الأوفياء المخلصين لوطنهم وشعبهم يكفي ما لاقيناة من مخانقات وتشتتات يكفينا عبثا بالموطن والمواطن يكفي ما جرى ويجرى من تصفيات جسدية بحق أي شخص مهما كانت أنتمائتة لنعمل ونخلص لليمن وأهلة عاش اليمن أرضا وشعبا عاش يمن المجد والتاريخ .