ماذا لو قتل الإخوان عشرات الآف من الجنود اليمنيين!؟ ماذا لو أخذ الإخوان محافظات وأستقلوا فيها بالحكم بعيداً عن الدولة المركزية!؟. ماذا لو اعتقل الإخوان مئات الأشخاص من معارضيهم وزجهم في السجون، ماذا لو أغلق الإخوان الفضائيات، وضيقوا على الحريات، وأضاعوا الحقوق، وانهكوا العدالة!؟ ماذا لو نهب الإخوان سلاح دولة باكملة ، وتم توزيعه على مليشياتهم!؟ ماذا لو دخل الإخوان غرف النوم لينهبوا سراويل النساء ، ويتصورون فخراً بما عملوا !؟ بل ماذا لو قتل أحد افراد الإخوان بسيارتهِ (كلب) يعبر الطريق عن غير قصدّ!؟ ماذا، وماذا، وماذا،... ومواقف كثيرة لو فعل فيها الإخوان جزء بسيط مما يفعل الآن، لأنعقد مجلس الأمن، ولسحبت عضوية اليمن من الأمم المتحدة! بل ولطرد سفراء اليمن من الدول، ولكان لكيرى مؤتمراً بالصباح واخر بالمساء، ومساعى دولية، ومؤتمرات للحديث حول جرائم وطغيان الإخوان! ولكن؛ نحنُ أمام مجتمع دولى يمارس السياسة، كالعاهرة التى لا تعرف سوى طريق الإنحلال والرذيلة،.. وإنا لهذا العهر لمُصلِحُون بإذن الله.