نبتوا فينا الفتنة، وزرعوا فينا الظغينة والأحقاد ، وأشعلوا فينا الحرب ووزعوا السلاح فيما بيننا منصافًة ،وأشغلونا ببعضنا فأصبح ألإخوة أعداء في منزل واحد، وأصبح الجيران يتقاتلان على إختلافهما السياسي ،قسمونا إلى وهابي ، زيدي، إخواني ،ليبرالي ،يساري إشتراكي ،شيعي،سني،قاعدي ووووو.....وغيرها من مسميات لا تمت إلى الدين الإسلامي الصحيح بصلة،. زرعوا بيننا الخصومة والفرقة، وحذفوا من مناهجنا التوحد وألالفة، وجيشوا لذلك جيوش من أوساطنا ، ودفعوا لهم الملايين ،وبدل أن يكون الإسلام دين الكل ومسؤلية الجميع، أرادوا حصره بفئة وأحزاب وأشخاص، حتى صار كل حزبٍ يخرج من شاء من ملة الإسلام إذا خالفه الرأي، وكنا قبل ذلك أمة واحدة ربنا واحد رسولنا واحد قبلتنا واحدة شريعتنا واحدة دستورنا واحد، إن أختلفنا رددنا ذلك الى الله ورسوله ليكن الحكم بيننا فنتفق عندذلك وعندما أبتعدنا عن منهجنا، وجعلنا ألإختلاف غايتنا، أفترقنا وتفرقنا ، وصرنا أمم شتى ، أصبحت قبلتنا في تنفيذ القرار واشنطن ودستورنا مواثيق وإتفاقيات وبنود الأممالمتحدة، فزرعوا الخلاف بيننا ،وأتفقوا على إضعافنا، ومن ثم هزيمتنا أنبتوا في أوساطنا أحزاب وأشخاص وجمعيات وجماعات، درسوهم مناهجهم، وعلموهم أفكارهم ،وغرسوا في قلوبهم كره الإسلام والتخلي عن مبادئه، والتنازل عن قيمه وتشويه صوره، والأساءة الى رموزه وأفراده، وجندوا جماعات وأشخاص من أوساطنا من يذبحون ويقتلون الناس الأبرياء بأسم الإسلام، وحملوا بعد ذلك الإسلام أخطاءهم وأوزارهم وجرائمهم والإسلام برئ من ذلك.