التغيير الذي خرج من أجله الشعب كل الشعب معبرة عنه ثورة 11فبراير السلمية وتراجعت معها كل المشاريع الاخرى..التي دونها وكانت محطة 21فبراير بمثابة الخطوة الاولى في مسار التحول يستطيع اليوم الشباب اليمني ..كل الشباب..حسم المسار بالعودة الى روح ثورة التغيير والى قواعدها وبتجاوز اخطاء الماضي وخلال عاصفة جبارة وخلال بضعة اشهر فقط يستطيعون فرض معادلة التغيير وإنتظام مسارها وترسيم أنساقها وفقا للمحصلة الراهنة فالتحول الديمقراطي ليس لحزب او لفئة كما انه لايستهدف فئة او جماعة انما ضد الماضي وهو انتصار للمستقبل هو مصحلة كل الشباب الذي سيعيشه وربما قد لايمثل رغبة لنخب المصالح التاريخية الغير مشروعة لتكون محطة 21 فبراير محطة شعبية شبابية تاريخية لاستعادة سياقات معادلة التغيير واستعادة شرعية التغيير لوضعها امام ما تبقى من مهامها وتكبيل كل مشاريع التدمير والتسلط والانهيار والضياع ووضع محددات خارج رغبات المغامرين والمرواغين والمخاتلين والمتشيطنين هل يستطيع الشباب ان يقفوا بمسؤلية امام مهمة تاريخية كهذه التي تنتظرهم متجاوزين كل الحسابات الضيقة ومناكفات وممحاكات القوى والاطراف السياسية ...فقط الانتصار للتغيير (استعادة شرعية التغيير ومؤسساته الانتقالية) واعلان تنفيذ فوري لمخرجات الحوار الوطني وفق خارطة تنفيذية مزمنة