هذا هو المشهد السياسي والسيناريو القادم لليمن الا اذا صار توافقات بين الفرقاء السياسيون ، وهذا مستبعد الا ان يتفق الكبار ايران والسعودية (أمريكا) على خطوط عريضة وصغيرة للسياسة العامة تجاة اليمن وهذا لم يحصل بعد فالبرنامج النووي الإيراني لم يحل والمفاوضات فيه طويلة بنفس الايرانيون الذي يمتاز بها المفاوض الإيراني واللعب بالكرات الطويلة ومن الجناحين بالهجوم والبعد عن اللعب بالوسط هي من اهم التوجهات للسياسة الإيرانية في كثير من الملفات بما فيها الملف الحوثي باليمن هذا من جانب ومن جانب اخر الحرب السورية التي تعدت كل الخطوط الانسانية والقتالية بعدد قتلاها او حجم الدمار او سوء الوضع الإنساني هذا الظروف الموضوعية التي تحيط باليمن تدفعنا الى توقع الكثير من الاحتمالات فهل سيناريوا المصري قائم بوجود احمد علي صالح بنكهة يمنية اي قيام شخص قوي في المؤسسة المؤثرة دوما في القرار السياسي وهي المؤسسة العسكرية وهذا الخيار قد يتعقد بوجود الحوثيون وضعف الجيش المنقسم أصلا ممكن ولكن الخيار ان تظل هكذا حال البلاد بعاصمتان وحكومتان ودولتان ممكن وهذا سيعطل عجلة النمو اكثر مما هي علية ويصبح البلطجي ثوري واللجان وماكثرها هي الفصيل وبوصلة المواطن وهدفه عندما يشعر بالظلم وهذا لابد من حدوثه فالايوجد لجان او مليشيات او فرق تستطيع قيام العدل بها وفيها لانها ليست مؤسسة لها قواعد بل مليشيات كما ظهرت فجاة تختفي كذلك دون حساب او عقاب هل البلد مقبلة الى حرب أهلية كما أشار جمال بن عمر في ظل الحشد الجنوب بالسلاح وتجنيد الشباب وفتح معسكرات ابين ولحج واحتقان الخطاب الديني على الحوثيون والشيعه وكذا القبائل في مآرب وشبوه والجوف او فتح ميناء الحديدة لاستيراد السلاح من الطرف الاخر واستيراد الطيارين الإيرانيين بحجة تطوير سلاح الجو كل ذلك يعطينا انها لن تكون 94 جديدة بل ليبيا بنكهة يمنية فسيكون لدينا حفتر يمني خليجي قريبا وفجر حوثية إسلامية الا اذا وهذه اتركها للايام - قرغيزستان