** ذمار تحتل المراتب الاخيرة بين محافظات الجمهورية من حيث ندرة الخدمات الاساسية وبؤس وفقر قاطنيها ... يكفي ان نشير الي ان اكثر من 60% من سكان المدينة فقط - بدون المديريات- لايمتلكون منشئات صرف صحي .. ناهيك ان اكثر من 70% من قاطني عموم المحافظة بمديرياتها ال12 لايزالون يعتمدون علي مياة الابار للشرب .. ** الغريب ان معظم القيادات في السلك العسكري والامني قادمين من هذة المحافظة ... لاعجب فنحن نتحدث عن شخصيات انتهازية قدمت مصالحها علي مصالح مواطنيها ... غني عن الذكر انة لا تخلو اي محافظة من محافظات الجمهورية من هذة الفئة الانتهازية ... ** في الاسابيع القليلة الماضية خرج الالاف من ابناء المدينة دعمآ للشرعية في عدن ومع مشروع الدولة الاتحادية ... كلنا يتذكر المسيرة الحجرية الاخيرة بذمار .. وكيف سخر أبناء ذمار من الحوثي وكلامة عن بيع الاحجار الكريمة ... وهو ماكان لة وقع مؤلم وسلبي علي التحالف الحوثي- العفاشي الذي يرفع شعارات الطائفية تجاة شرعية الرئيس هادي .. ** الحاجة لهذة التظاهرات تزداد الان وخاصة في ذمار - قلب الزيدية - في اليمن ... المظاهرات واستمرارها يمثل اهمية قصوي لتعطيل ورقة الطائفية والتي يحاول التحالف العفاشي- الحوثي استخدامها ... ** استمرار خروج جماهير ذمار - البردوني يعني انتصار لشرعية عدن ... ويعني رفضآ للمشروع الطائفي الذي يحاول الحوثي تصديرة الينا من ايران... ويعني مباركة وتائيد لانتفاضة تعز ... ** باالمجمل استمرار مظاهرات جماهير ذمار - البردوني يعني انتصارآ للمواطن للعيش بكرامة وانتصارآ في حقة بالشراكة في صناعة القرار وبعيدآ عن تسلط المركز ... ملاحظات: ** في حال صحة تلك الانباء ... استقالة شوقي يعتبر مؤشر هام لجدية الانتفاضة التي تقودها تعز وبداية جيدة لتساقط ايادي عفاش في المحافظة .. في الوقت الراهن قيادة السلطة في تعز بحاجة الي الانحياز الكامل والواضح للشارع التعزي ودعم شرعية الرئيس .. ** من المفارقات التي تبعث علي الشفقة قيام التحالف الحوثي - العفاشي برفع شعارات الكرامة وورقة السيادة وذلك ردآ علي امكانية التدخل السعودي لمناصرة الرئيس .. السؤال كيف يكون التباكي والان فقط علي السيادة في بلد يقتات في معظمة ولعقود علي مساعدات ومعونات واعاشات قادمة من الخارج .. ** المظاهرات التي تقودها تعز ويتردد صداها في ارجاء اليمن ليس مطلوب منها كما يطالب البعض ان تحمل السلاح ... الهدف الرئيس لهذة المظاهرات هو دعم الشرعية في عدن وعزل التحالف الحوثي - العفاشي عن محيطة .. ** ظاهرة الفيلسوف الثائر والشاعر عبداللة البردوني تمثل حالة متفردة ونادرة في واقع يمني محاط بكل اشكال البؤس والتهميش والحرمان. رجل قاوم الظلم ولم يركع للديكتاتور وكما فعلت الكثير من النخب. يكفي ان تفخر ذمار بانها انجبت البردوني .. [email protected]