الخيار الاول. نجاح مشروع الدولة الاتحادية: قيام ابناء تعز باجبار قيادة المحافظة باتخاذ مواقف واضحة وداعمة لشرعية هادي والاصرار علي تنفيذ مشروع الدولة الاتحادية. ابناء تعز والمنظمات المدنية في المحافظة يجب ان يدركو بان مشروع ال6 الاقاليم يمثل فرصة تاريخية قد لاتتكرر مرة اخري للتخلص من المركزية السياسة الفاسدة في صنعاء وامتدادتها القبلية والتي عاثت في الارض فساد. الخيار الثاني. نجاح مشروع الانفصال: الجنوبيون ينظرون الي تعز باهتمام شديد وذلك نظرآ لخصوصيتها الثقافية والسياسية والديموجرافية. تراجغ تعز عن تصدر المشهد السياسي والدفاع عن مشروع الدولة الاتحادية قد يقود الجنوبين الي التخلي عن هذا المشروع ايضآ والاصرار علي العودة الي ماقبل 90. يجب ان يدرك ابناء المحافظة تحديدآ واقليم الجند عمومآ ان نجاح مشروع العودة الي ماقبل 90 يعني وببساطة استفراد وسيطرة عفاش والسيد علي الشمال وان ذلك يعني ان تستعد تعز الي فترة جديدة من الخضوع والاذلال القادمين من صنعاء القبيلة وصنعاء المركز. الخيار الثالث. نجاح اقتحام الجنوب عسكريآ: تردد قيادة تعز بدعم شرعية هادي وتخاذلها عن الالتحام بجماهير الحالمة الداعمة لمشروع الدولة الاتحادية قد يشجع التحالف الحوثي - العفاشي بالقيام بمغامرات صبيانية واقتحام الجنوب وهو في حال نجاحهم يعني سيطرة اصحاب كهوف مرآن وعائلة عفاش علي اليمن بشمالة وجنوبة وممايقود مجددآ الي الخيار الثاني وهو بقاء تعز ولكن هذة المرة مع الجنوب تحت سلطة القبيلة ونفوذ المركز في صنعاء. بالمحصلة الحوثي وحليفة عفاش يستهدفون بالاساس مشروع الدولة الاتحادية والذي يعتبر خطرا داهما يهدد مصالحهم ويقوض نفوذهم، ويهدد سيطرتهم المطلقة. ** عدم وجود صراع حوثي-عفاشي حتي اللحظة هو مؤشر مهم علي المأزق الذي وقع فية الطرفيين واستمرار الحاجة الي بعضهم البعض. ** مخرجات الحوار تم اعلانها والاتفاق عليها وعلية فالحوار يفترض ان يدور حول قضية واحدة فقط هي انزال مشروع مسودة الدستور للاستفتاء. ** مواقف جد مسئولة ورائعة وحتي اللحظة من قيادة ومواطني مأرب - عاصمة اقليم سباء. ** مظاهرات ذمار-البردوني والداعمة لشرعية هادي تعتبر اكثر من مهمة. مواطني ذمار يمثلون ورقة جد مهمة لافشال استخدام الورقة الطائفية. ______________________ [email protected]