بعيدا عن عفاش وعائلتة والحوثي وملازمة والاصلاحين وفتواهم من الواضح ان احد فوائد ومنافع مايصير في الداخل اليمني اليوم هو تعريتة لطبيعة النخب اليمنية المتواجدة وكشفة لمدي ضحالة وضعف فكر تلك القيادات. جملة من النقاط يجب التوقف عندها: اولا. عبدالله نعمان ، أمين عام الناصري، عوضا عن قيامة بالبحث عن حلول جادة وسريعة للخروج من دوامة العنف المشاهد حاليآ نري نعمان منشغل في قراءة تصريحات جمال بن عمر الاخيرة ومدي انسجامها مع القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي من عدمة. هل يعي نعمان بان عامل الوقت مهم وان اطالتة في البحث في قضايا جانبية قد يكون الكارثة بعينها. بالمناسبة كلام بن عمر جاء واضح بان اعلان الحوثي اتخذ بشكل 'احادي' فلماذا يستعصي فهم هذا الكلام من قبل نعمان. ثانيآ. موقف وبؤس تفكير نعمان الناصري لايختلف كثيرا عن تفكير ياسين سعيد نعمان الامين السابق للاشتراكي. كلنا يتذكر رفضة للتوقيع علي مشروع ال6 اقاليم واصرارة علي فكرة الاقليمين وماتبعة من هرج ومرج في اروقة مؤتمر الحوار الوطني ولكثر من اسبوعين عاد بعدها باذيب الامين المساعد للاشتراكي للموافقة والتوقيع علي فكرة المشروع. ثالثآ. الصورة لاتختلف كثيرآ في اوساط نخب الحراك الجنوبي فعوضا عن الالتفاف حول مشروع الرئيس هادي ودعمة تتصارع تلك النخب وتتقاتل فيما بينها البين ومنذو عام 2007. بالمجمل يجب ان يركز المتحاورون علي احد الخيارين التاليين لتجاوز الظاهرة الحوثية مالم فان خيار فك الارتباط قد يتحول الي واقع: الخيار الاول. مواصلة التحرك جماهيريا لاسقاط هذا التحالف الحوثي - العفاشي. الخيار الثاني. توحد الاقاليم الخمسة واعلان عدن عاصمة لدولة الاتحادية وترك الخيار لاقليم ازال بالانظمام للدولة الاتحادية الجديدة من عدمة *ملاحظة: دعوة الناشطة الفت الدبعي لليدومي بالتنحي من قيادة الاصلاح هي دعوة صحيحة فالرجل هرم في منصبة ولم يقدم شئ جيد لا في ماضية ولاحاضرة. ببساطة يجب ان يعي شباب الاصلاح ان اليدومي بافكارة القديمة والهرمة كان دائما جزء من المشكلة. __________________ [email protected]