الاخطاء القاتلة للحوثيين وحليفهم علي عفاش تشكل فرصة تاريخية هامة لتصحيح اوضاع البلد والمضي قدما في اشهار الدولة الاتحادية الجديدة. بالمجمل هناك انباء عن استعداد الحوثيين للقبول بتنازلات مؤلمة كمخرج للمأزق الذي اوقعو انفسهم فية. في حال صحة تلك الانباء هناك اشترطات اربعة يجب علي الرئيس هادي الاصرار عليها كحد ادني للتراجع عن قرار استقالتة: اولا. الانتقال الي عدن واعتبارها العاصمة للدولة الاتحادية ( وحتي بشكل مؤقت ان تعذر ذلك قانونيآ). ثانيآ. اجبار القادمين من كهوف صعدة باصدار بيان يوضحون فية ان قضية الاقاليم هي قضية جماهيرية والمواطنين هم من يحددون قبولهم بهذا الخيار من عدمة. ثالثآ. الاعتراف من قبل الحوثيين بان مفهوم الشراكة مفهوم متلازم مع مفهوم التوافق وانهم كقوة سياسية ومناطقية لاتتجاوز ال 3% وعلية لايحق لهم القفز او تجاوز تلك النسبة. رابعآ. ضرورة تنحي علي عفاش من رئاسة المؤتمر الشعبي العام وضروة مباركة ودعم الحوثيين لهذة الخطوة. في حال عدم الخضوع لذلك هناك 3 خيارات: الخيار الاول. مواصلة التحرك جماهيريا لاسقاط هذا التحالف الحوثي - العفاشي. الخيار الثاني. توحد الاقاليم الخمسة واعلان عدن عاصمة لدولة الاتحادية وترك الخيار لاقليم ازال بالانظمام للدولة الاتحادية الجديدة من عدمة, الخيار الثالث. اعلان فك الارتباط والعودة الي حدود ماقبل 90 وترك مواطني الشمال يتعاملون مع قضاياهم ومشاكلهم وبحسب مايرونة. __________________ [email protected]