اولآ. خطف بن مبارك من قبل الحوثيين دليل اخر علي رفض الرئيس هادي للانصياع لرغبات سيد مرآن وتحول هادي الي عقبة كؤد امام رؤية الحوثيين لتحويل اليمن الي نسخة اخري من حزب اللة اللبناني. ثانيآ. خطف بن مبارك تعرية اخري للحوثيين امام الشارع اليمني وفضح لتصرفات الجماعة التي تدعي بانها تسعي لاقامة دولة مدنية. ثالثآ. اعمال الخطف والسطو ليست جديدة علي الحوثيين فتدني اسعار النفط الاخير والذي انعكس سلبآ علي ايران دفع الحوثيين للبحث عن مصادر تمويل جديدة كان اخرها فضيحة السطو على 16مليار ريال بمطار صنعاء هي عبارة عن مرتبات لعدة محافظات كانت في طريقها الى عدن وبحسب بيان البنك المركزي في 15 يناير 2015. رابعآ. الحوثيين يختطفون بن مبارك وفي نفس الوقت يتعاونون مع علي عفاش. مفارقات يصعب علي العقلاء فك طلاسمها. خامسآ. تصرفات الحوثيين تضع الفريق الجنوبي في صنعاء امام خيارات مصيرية. اما الاصطدام مع القادمين من كهوف صعدة او البحث في خيار العودة الي ماقبل 1990. سادسآ. سيد مرآن في مأزق حقيقي. اطالة امد اختطاف بن مبارك يعني مزيد من استمرار الفضيحة لهم وسرعة اطلاقة يعني كشف لضعفهم. سابعآ. القادمون من كهوف صعدة لايعنيهم بقاء الدولة الاتحادية. علي العكس هم يعتقدون بان الدولة الاتحادية تشكل عائق حقيقي لتثبيت سطوتهم في الشمال وعلية فنجاح مشروع فك الارتباط هو هدف يسعون الية في الخفاء وبدون المجاهرة بة في العلن. بالمجمل من الواضح ان مشروع ال6 اقاليم وحالة الصراع حولها ستنقل في الايام القليلة القادمة من مطابخ القرار السياسي الي الجمهور وستتحول الي حديث الشارع وبما يفتح الباب واسعآ لمزيد من الدعم والالتفاف والمساندة للدولة الاتحادية القادمة ذات الاقاليم الستة. _________________ [email protected]