اكد الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني ياسين سعيد نعمان في تصريح جديد لة ( اشتراكي نت 23/01/2013) ليس فقط حالة الارباك التي يعيشها فيما يتعلق برؤيتة من قضية عدد الاقاليم بل ايضآ تلاعبة بحقيقة الدافع الحقيقي وراء اصرارة علي تمسكة بخيار الاقليمين عوضآ عن ال6 اقاليم. لتوضيح حالتي الارتباك والتلاعب تلك دعونآ اولا نورد حرفيآ ماقالة نعمان '' أعتقد أن رؤيتنا في الحزب الاشتراكي تقوم على بقاء الجنوب موحداً لكن بالصيغة التي تسمح أن تكون هناك مشاريع للتنمية تكون هناك مرونة كاملة في إدارة الجنوب كإقليم وأن لا يخضع الجنوب لمركزية جديدة وأن يعطى لأبناء حضرموت وغيرهم الحق في إدارة الولاية والمحافظة بالشكل الذي يمكنهم من الاستفادة من ثرواتهم وتنفيذ مشاريع التنمية والبناء فنحن في اللحظة الراهنة نقاوم التقسيم من زاوية أن نمنع محاولة إلغاء الطابع السياسي للقضية الجنوبية وأعتقد أن من يسعى وراء مشاريع التقسيم التي يروج لها البعض حالياً فإنه يسعى ليؤكد أن هذه القضية لم يعد لها وجود''. انتهي كلام نعمان وتبين الاتي: اولا. ان نعمان ظهر مرتبكآ بين تمسكة ببقاء الجنوب كاقليم واحد من جهة وبين رفضة لخضوع الاقليم ككل لمركزية واحدة من جهة اخري ثانيآ. حاول نعمان استعطاف الحضارمة من خلال تاكيدة بحقهم بادارة شئون امورهم ولكن في نفس الوقت ظل رافضآ لفكرة ال6 اقاليم ثالثآ. ذهب نعمان الي ابعد من ذلك عندما اشار حرفيآ الي ان الحضارمة يشكلون بعد تاريخي وثقافي وحضاري منفصل وليس لة علاقة بالجنوب( العودة الي نفس المصدر) وهو بذلك يشرعن لتقسيم حقيقي علي عكس الصورة التي ظل يروج لها بانة والاشتراكي من خلفة مع عدم تشظي البلد وتقسمة رابعآ. في مقالة السابق اعترف نعمان صراحة بان اعتراضة علي وجود اقليمين في الجنوب لاعلاقة لة بمخاوف استدعاء الحالة الاستعمارية وتقسيم اليمن- وهي الدعوة التي مافتئ يرددها- بقدر مالة علاقة بتسجيل نقاط سياسية ليس الا. فنعمان يقول حرفيآ ان وجود اقليمين في الجنوب سيقود الي ''إلغاء الطابع السياسي للقضية الجنوبية'' . اذا وجود اقليمين في الجنوب وبااعتراف نعمان ليس لة علاقة بمخاوف التقسيم بقدر مالة علاقة بالتخوف من تسبب ذلك باضعاف التوجة السياسي لتيار الاستقلال (ملاحظة:المفترض ان نعمان في اجازة مرضية وان من ينوب عنة في الحزب هو المعني بالعملية السياسية الجارية حاليآ) [email protected]