منذ بداية العدوان السافر الذي يقوده النظام السعودي ضد اليمن .. وهو يقول انه يستهدف معسكرات الجيش الذي يسميه بالجيش الموالي لصالح .. وفي داخل الوطن اصوات كثيره تستخدم نفس المصلح بان الجيش هو جيش صالح أو الجيش الموالي لصالح . وهادي يقول ان الجيش هو الجيش الموالي لصالح .. ويقوم بتغيير بعض قيادات الجيش من الرياض ومن الاسماء التي يقوم هادي بتعيينها توحي ان هذه التعيينات هي تعيينات من يقولون ان هذا الجيش هو جيش صالح اذا لماذا تقوم يا هادي بتعيين قيادات لجيش ليس لك علاقة به عليك ان تترك جيش صالح لصالح . طيب الى هادي في الرياض والى الأخوة في حزب الاصلاح خلال ثلاث سنوات وانتم تقومون بهيكلة هذا الجيش وتقومون بتغيير قيادته من اجل ان يصبح هذا الجيش موالي لكم .. يعني انكم طيلة ثلاث سنوات وانتم تحاولون تغيير ولاء الجيش وفشلتم .. لماذا فشلتم لأنكم تحاولون تغيير ولاء الجيش لولاءاتكم الضيقة وليس للولاء للوطن .. لان الولاء للوطن ولاء لا يعلو عليه ولاء ، وان ولاء الجيش هو ولاء للوطن وان صالح كان ولايزال ولائه للوطن لأنه لم يستخدمه لضرب خصومه وسلم السلطة بسلام في 2011م. ايضاً القادمون الجدد الذين لم يثقوا يوماً باي وحدة من وحدات الجيش وضلوا يغزون المدن والمحافظات محافظة تلو محافظة بميلشياتهم التي قدموا بها من اقصى الشمال وهادي يمنع الجيش من التصدي لها ، -وهي ميليشيات معظم عناصرها هم من الاطفال لا يعون بعد ماذا يفعلون ولماذا يقاتلون ولماذا يقتلون- يعلمون جيداً مثلكم ان هذا الجيش لن يحول ولائه لهم مثلكم لانهم ايضاً ينتمون لنفس الفكر الطائفي الذي تنتمون اليه مع اختلاف كشل هذا الفكر الطائفي والجيش ينتمي للوطن ومن يحمل فكراً ينتمي للوطن فان هذا الجيش سيتبعه وينفذ توجيهاته. اذا كان الجيش فعلا كما تقولون فالمنطق يقول انه لم يأتي منذ رحيل صالح من يحمل مشروعاً وطنياً لهذا الوطن وكل من اتي بعد 2011م يحملون مشاريع خاصة بهم والادلة على ذلك ان كل من اتي بعد عام 2011م يحاول ان ينشئ له جيشاً وفق المواصفات الخاصة به ، وهادي من يوم وصوله للسلطة وهو ينشئ له ميليشيات خاصة به ، مناطقيه وقام بتسليم صنعاء للميليشيات التي اتى بها من صعده ونزل الى عدن ليقوم بتسليم عدن لميليشياته يعني يريد القضاء على الجيش ، وعندما لم يتمكن من اكمال مشروعه استعان بال سعود ليقوموا بضر الجيش الذي اوقف مشروعه تحت مسى انه يقوم بضرب الحوثيين الذين اتى بهم هادي من الكهوف الى المدن وسلم لهم المدن مدينة تلو اخرى ولكل يعلم انه هو والحوثيين سمن على عسل فهو من استقبلهم الى عمران مرحباً بهم ومهللا بنما احد قادات الجيش الذي قتله من يرحب بهم توارى جثمانه في صنعاء.. فكيف يمكن لبقية قيادات وافراد الجيش ان يحترموه وهم يشاهدونه يبارك لمن قتل احد قياداته. ما يقوم به طيران ال سعود اليوم هو ضرب الجيش وضرب المنشآت الوطنية وضر البنية التحتية الوطنية التي هي بكل تأكيد ليست ملك لصالح .. أي يقوم بضر مقدرات هذا الوطن واولها هذا الجيش الذي هو فعلا جيش للوطن وليس جيشاً لأي فئة في هذا الوطن .. اذا كان هذا الجيش الذي يضرب من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب ومن اقصى الشرق الى اقصى الغرب هو جيش صالح فان المشكلة ان الجيش لم يجد بعد صالح البديل الذي يحمل مشروعاً ينتمي للوطن لينقاد له فتحية لهذا الجيش الوطني ولن يكسر مادام ولائه للوطن . الخلاصة الجيش لايزال هو جيش الوطن ولايزال يدير نفسه بنفسه ويقوم بما يجب عليه القيام به وهي حماية هذا الوطن من التمزق والتفتت ووقف في الحياد امام كل القوى السياسية لعلها تتفق فيما بينها وتخرج البلد الى بر الامان ، اقولها بكل صدق لن تخرج هذه القوى السياسية البلد لبر الامان بل ستدفعه الى مزيد من الصراعات وعلى الجيش أن يحسم امره ويمسك زمام الامور في الوطن سياسيا وينقذه قبل فوات الاوان.