طالعتنا والات الانباء العبريه والعربيه وان كان هناك لافرق الا في اللغه ، ففي الاولى لغه يهوديه قديمه والثانيه لغه عربيه بلكنه دول المغرب العربي ، عن حوار قادم لليمن وبين اليمنيون وعادة لحوار هو نتيجه طبيعيه لانتهاء معارك واحداث عسكريه وهو اسلوب اسياسي قد يقع حتى قبل حدوث المعارك الا في اليمن ، لكن الحوار هذا دعي له ممن لايمثلون حسب رائنا لليمن فلا شمال حاضر بقوه وهي الاطراف المسيطره على الارض بغض النظر عن رائنا فيها ، ولكن كمجرد دمئ لاوزن لها وهي كانت ولازالت تبيع ذمتها للكاش ، اما الجنوب فلم يحظر احد ممن يديرون الملف العسكري الان في الجنوب ، فمثلا لو ترسلون الجاوي الان الى دار سعد او المنصوره لعلقوا راسه في اعمده الاناره هذا نموذج بسيط والسواد الاعظم تقريباً كذلك . من جانب اخر الفريق الاخر كذلك سيدعوا الى حوار وسبلغي الرئيس هادي وفريقه وهو الرئيس الشرعي المعترف به بغض النظر عن سوء ادارته للازمة قبل العاصفه ، وبعدها وهنا يكون الحوار عقيما للطرفان . والمتابع للسياسه اليمنيه يلاجظ كما حوارات ومؤتمرات ، عقدت لليمن والنتيجه هي عقيمه لانها لم ولن تشمل من يملك القدرة على الارض . ولعل المملكة تريد ان تعيد تجربتها الناجحه في مؤتمر الطائف في الثمانينات وبه انهت الحرب الاهليه التي امتدت 17 سنه في لبنان حيث جمعت كل الفرقاء السياسيون على طاوله مدينه الطائف منهم السنه والشيعه والمسلمون المسيحيون وخرجت بوثيقه تحدد الطائفه السياسيه بمده معينه على ان تنتهي لفترة وصحيح ان حوار الطائف انهى الحرب وقام باعمار لبنان الا انه فشل في تذويب الطائفه السياسيه، وهذا يتعلق بتدخلات دول اقليميه ودوليه مثل ايران وفرنسا وغيرها . لكن واقع الفسيفساء السياسيه في اليمن بسيط ومعقد بنفس الوهله لذا ان الحوار لن ينجح على الارض وسننتظر حوار مضاد ولكن على الارض ، معتمنياتنا لليمن والجنوب كل خير . قرغيزستان