تبدو جماعة الحوثي، اشبة بشخص خفيف عقل يسير في الشارع متباهيا ، وفي يدة كتاب " كيف تتعلم اللغة الانجليزية في 5 أيام" هذا هو حال الحوثيين وهم يستعرضوا شعارهم السمج ، الذي لايلغي مسافات التميز بينهم وبين من يلعنونهم ، والملصق على اسلحتهم وسياراتهم وجباههم وجنابيهم ، وكل مكان يمكنهم فية افساد الذوق العام، ضمن وهم الاعتقاد انهم صاروا وطنيين في 5ايام ايضا ، وان طائرات التحالف زادتهم وطنية ، اما اطلاق صاروخ " مدّوخ" الى نجران فقد اصابهم بالتخمة الوطنية . من واقع هذا الاعتقاد ، بات الحوثيين يوزعوا صكوك الوطنية وتهم العمالة كما يحلوا لهم . وينظروا لانفسهم كممثلون وحيدون للوطنية في اليمن ، اما " عيال العاصفة" كما يطلق عليهم " جعنان اللة علي اصغر بخيتي" ويقصد بهم ابناء محافظات الرفض والمقاومة ، فهم خونة ومرتزقة ، مع ان حمل صور الملك سلمان اتى نكاية بهم ، ولا يمكن اعتباره عمالة طالما لايرتبط باللجنة الخاصة ، الممتد سررها على مساحة اقليم ازال!! للتذكير فقط، ان عيال العاصفة خاضوا حربا وطنية مع اجداده الملكيين مابين الاعوام 62 – 70 ، وبعد تحالف الجناح القبلي الجمهوري مع الملكيين وعودتهم للحكم ، اقصي " عيال العاصفة" من القوات المسلحة وكلياتها العسكرية والامنية. هجروا البعض واغتيال وسجن البعض الاخر. ومن يومها وسجون عيال " عبد اللهيان" تمتليء بعيال العاصفة وهم يناضلو من اجل بناء دولة وطنية. ولا اظننا بحاجة للتذكير باللجنة الخاصة السعودية وميزانياتها الضخمة ولجيوب من تذهب !!. طيب يااخوان ، وانطلاقا من مستوى وعيكم وطريقة تفكيركم، دعونا نتعامل مع المسألة من باب : التداول السلمي للعمالة .... مارأيكم ؟! دود المساعدة الايرانية! الى جانب مساعدة الدقيق " المدّود" الذي ارسلتة ايران لليمن ، قامت ايضا _ في خطوة غريبة- بارسال 40 طنا من المياة ، فهل نحن بحاجة لمساعدة من هذا النوع ؟ . لكن يقال والله اعلم ، ان مساعدة المياة هذه جاءت بناء على مقترح وزير المياة الايراني " اية اللة حسين اكبر تانكي" . ربط تاريخي! في خطوة علمية فريدة، اكدت جماعة الحوثي اهتمامها بالجانب التاريخي ، من خلال ربط الحاضر بالماضي بكل تفاصيلة. على هذا الصعيد ، هاهي الجماعة توفر كل الظروف المعيشية والحياتية والخدماتية ، بل واقع وتفاصيل كل مظاهر مايجعلنا نعيش اول رمضان صامة المسلمين قبل اكثر من 1400 عام .
نفي " مهذري" في مقالة لة ، استبسل الصحفي السابق و" الراكي لضفاعة " الحوثي حاليا " عابد المهذري" ،استبسل في نفي علاقة الحوثيين بايران . فبرغم كل الشواهد والدلائل والسفن الايرانية المضبوطة المحملة بالاسلحة ، والمسارعة في عقد الاتفاقيات والصفقات عقب محاصرة الرئيس مباشرة و28 رحلة اسبوعية الى طهران ، والاسرى الايرانيين لدى المقاومة ، ومازال المهذري مصرا على تأدية وظيفتة في مسألة نفي هكذا علاقة. صار امين عام حزب الشيعة اللبناني " سي حسن" بمثابة ناطق رسمي بأسم الحوثيين ، ويتدخل كم شاهدنا وسمعنا بالشأن اليمني بشكل سافر. بات ملالي ايران من " اية اللة اكبر زبالتي" الى " اية اللة اصغر فضالتي" ومعهم " عبد اللهيان" وكثير من الساسة الايرانيين يتحدثوا عن القضية اليمنية وبلغة الطرف واللاعب الاساسي في الساحة، وفي المقدمة اعتبار سقوط صنعاءبيد الحوثيين ، بمثابة انتصار وسقوط لعاصمة عربية رابعة في ايديهم بعد لبنان والعراق وسوريا ،معنى دفن المرشد الشيعي اليمني " الشامي" في الضاحية الجنوبية بلبنان ، الى جانب القائد الشيعي عماد مغنية وغيرة من قادة الحزب. او على الاقل ركز على طريقة اللبس الذي يظهر علية المسؤلين والاعلاميين الحوثيين والقريب جدا من اللبس الايراني ، من حيث عدم ارتداء " الكرفت". فماذا يريد المهذري اكثر من ذلك !؟ ... هي ثقافة " الغرم" ياأستاذ ، التي ظلينا ومازلنا نعاني منها طوال 1200 عام.