هناك الكثير من الكلام الذي يجب أن نقوله ونفصح عنه، إرضاءً لضمائرنا وواجبنا الإخلاقي والوطني تجاه بلدنا الذي يدمر على مرأى ومسمع من العالم أجمع. العالم الذي خذل الإنسانية في فلسطين وسوريا والعراق ويخذلها أكثر في اليمن، العالم الذي يهادن المال الخليجي السعودي الذي جاء ليفرض قواته وغطرسته على شعب مسالم ومدني لم يسيء قط لجار ولم يؤذيه. هنا سأبدى برسالتي لجماعة الحوثي وجهابذتها من الإنصار والمؤيدين والهاشميين، والإعلاميين وغيرهم. يجب أن تتذكروا يا هؤلاء أنكم تقتلون الشعب بشرعية زائفة للخائن هادي كنتم سبب بقائها، بلدنا يدمر بعدوان داخلي وخارجي وينهار بشرعية منتهية انتم سبب استمرارها. هل تتذكرون أنكم منعتم مجلس النواب ان ينعقد للبث باستقالة الخائن عبدربه الذي جلب لنا العار وبرر الدمار وقتل الشعب وأحضر العدوان؟! ليس هذا فحسب بل سهلتم خروجه الى عدن لتلحقون به كما كنتم مخططون ومعدون السيناريو الذي بدء في دماج ولم ينتهي بعد، ففصول الخيانة مستمرة وأن بطرق مختلفة. أنتم لا تجيدون إلا لغة القتل والغطرسة ومرض الخلاص من كل مخالف لكم. أريد أذكركم أيها السادة أنكم لم تعودوا جماعة تعيش في الكهف بمران وصعدة، أنما جماعة صارت حاكمة وفي 24 محافظة يمنية. من صنعاء إلى عدن وتعز والحديدةوإب وشبوه فمن المفترض انكم قد استفدتم واكتسبتم من الخبرة ما يكفل لكم انقاذ وطن من جحيم الدمار الذي يعيشه. أنتم الآن تديرون دولة وتقودونها إلى الفشل والدمار. تحكمون بالقتل والرصاص وخشم البندقية. الغطرسة والغرور والهمجية ثلاثي يتحكم بتصرفاتكم تجاه اليمنيين بمختلف انتمائيتهم وأحزابهم. يذهب المواطن البسيط إلى مصلحة الجوازات ويعود جثة هامد لإن مسلح همجي وغبي ينتمي لكم إطلاق عليه الرصاص واختطف حياته، تاركا خلفه أسرة بلا عائل. نهبتم الدولة، وجرعتم الناس، فيما أحرقتم البلاد من أجل 100 ريال في أسعار المشتقات النفطية. كنتم ولا تزالون أدوات للخارج وعلى رأسهم العدوان السعودي لخنق الشعب اليمني بعدوانكم من الداخل وعدوانهم من الخارج.. متى تستوعبون أنكم جماعة جاهلة وفقيرة للمعرفة، جماعة غير مؤهلة لإدارة فصل دراسي بإحدى قرى صعدة؟ فكيف ستديرون شؤون البلاد والعباد ودولة؟ نحن فقط نتفق معكم وتكتلنا كجبهة وطنية موحدة لصد العدوان السعودي، لكننا لن ولم نتفق معكم ولن نكون أدوات بأيديكم لقتل شعبنا وتدمير مقدراته؟ كما يفعل العدوان السعودي. أحب أذكركم بإنكم فشلتم في توفير ابسط مقومات الحياه للناس وأحلتم حياتهم الي جحيم.. بعدوانكم الغبي وبعدوان آل سعود الجبان. لقد بات سجلكم وأرشيفكم مرعب بكل صنف الإرهاب البشري، في قتل مخالفيكم من الأطفال والشيوخ والشباب، بالأمس قتل أحد عناصركم طفلا في الحديدة، وقبلها في إب وبالأمس أيضا أزهق رجالكم أرواح يمنية بريئة كل ذنبهم انهم سعوا للحصول علي جوازات سفر ليلقوا حتفهم بكل برود وبطريقه تثير الرعب من إرهابكم للإإخلاقي..وما خفي من جرائم عناصركم أعظم وأدهى وأمر على كل ذو ضمير وطني وإنساني. لذا أنصحكم الكف عن العبث والتسلط واغتصاب حقوق وممتلكات اليمنيين ودولتهم المدمرة، بفعل صلفكم وعدوان السعوديين. • رسالتي الثانية إلى آل سعود ومرتزقتهم يجب أن تدركوا أن التاريخ سيدون جرائكم في حق شعبنا وأمتنا وسيعرف كل الاجيال المتلاحق أنكم كنت الجار الذي كان جبانا ومتغطرسا في حق جاره. المجازر المروعة اليوم في عمران ولحج التي طالت اليمنيين من طيرانكم وعدوانكم الجبان هي وصمة عار في جبين الإنسانية والعالم أجمع، كذلك مجازركم في كل اليمن منذ بدء عدوانكم الآثم. لكن فورب الكعبة أن هذا الدماء الطاهرة والزكية ستدفعون ثمنها غاليا اليوم أو غدا. كل اليمنيين بلا استثناء يدركون ويعرفون الحقيقة، حقيقة أن الحوثيين لم يخرجوا من دماج إلا بفعل مؤامراتكم الجبانة في حق شبعنا وأمتنا الغالية، لإهدافكم الخبيثة والشيطانية. لسنا بلا ذاكرة حتى ننسى أنكم من تسببتم بكل هذا الدمار والخراب في يمننا وشعبنا، من أجل ان تسقطوا الاخوان المسلمين، ومن أجل ذلك دفعتم مليارات الريالات للمرتزقة والخونة، وسهلتم للحوثي وغضيتم الطرف عن جرائمه، لإنه كان يسعى لتحقيق أهدافكم الآثمة والجبانة. لا يزال جوجل يحتفظ ايضا بأخبار لقاءات أمراكم بقيادات الحوثي في لندن والرياض وغيرها من عواصم العالم للتخطيط لتدمير بلادنا وتشريد شعبنا، فمن سيصدقكم أنك ضد الحوثي وجاءتم لإنقاذ بلادنا منه أيها الأفاكون. قدمتم كل التسهيلات والمال وشريتم الولاءات من أجل هدف واحد هوي دمار اليمن وتشريد شعبها. الأيام دول بيننا والتاريخ لن يرحم فكل قطرة دم ستدفعون ثمنها. • إلى هادي ومؤيدي شرعيته الزائفة.. كل يمني طفل كان أم شاب أم شيخ أم أمراة يدرك تماما أنه إذا كان هناك شخص في اليمن خدم الحوثي أكثر من الحوثي نفسه فهو الخائن هادي. أنت ايها الخائن حاليا وشرعيتك المزعومة ورقة في يد آل سعود حين ينتهون من تحقيق أهدافهم في تدمير البلاد وتشريد أهلها، سيطردونك كأجير بلا ضمير ولا أخلاق وأنت كذلك. أنت ايها الخائن، من قتلت القشيبي وأنطلقت إلى عمران في ويوم تشييعه لتقول للناس وبكل حقارة ووضاعة إنسان أن عمران لم تسقط وأنها عادة إلى أحضان الدولة؟! ولا يزال يتيوب يشهد عليك بالصوت والصورة أيها اللئيم الخائن. أقسم بالله أنك ورقة فقط في يد آل سعود لتدمير بلادنا، وحين ينتهون من أهدافهم لن يكون لك قيمة لإنك بلا قيمة اصلا.أنت وصمة عار في جبين كل يمني حر شريف، غيور على كرامته وسيادة بلده. نعرف من سلم معسكرات بلادنا وقتل رجالها الأبطال وتأمر على إسقاط الدولة في يد الجماعة الحليفة، مقابل دراهم معدودة تكفلت بها إيران وتسلمها جلال الذي بات ثريا في شراء القصور في تركيا وغيرها من عواصم العالم، ثمن خيانتك لبلدك وشعبك ايها الأفاك النذل. سيأتي اليوم الذي تحاكم على جرائمك وخيانتك ايها اللاشرعي للاوطني، فأنت مجرد ورقة محروقة باع دينه ووطنه بكل وضاعة. ويا لها من نهاية مخزية لوضيع مثلك..