يعيش الأطفال في اليمن حالة معيشة ونفسية صعبة تتمثل بحالة من القلق والخوف والاضطراب النفسي، لو نظرنا الى حصيلة القتلى والجرحى جراء الصراع المتوصل في اليمن لوجدنا المستهدفين من الأبرياء والأطفال والنساء، ونجد بأن هناك أطفال من فقد أباه وامه جراء الحرب الدائرة رحاها في الوطن، ونجد اسرة فقدت اطفالها وأقربائها في هذالصراع. هناك العديدمن المشاكل التى تؤثر نفسيا على حالة الأطفال منها سماع الانفجارت المتواصلة بمختلف الأليات ونضف الى ذلك الاشتباكات بين الأطراف المتصارعة ومردودها ينعكس مباشر على الحالة النفسية للأطفال. ولو توقفنا عند ما يعانية أطفال اليمن من سوء التغذية، على سبيل المثال وما يترتب عليها من مشاكل صحية يؤدي الى نقص المناعة، ولم يقتصر كل ما ذكر من معانات الأطفال وظهر مؤخرآ ظاهرة تجنيدهم ضمن المليشيات من جميع الأطراف والزج بهم في القتال وهذا يخالف كل القوانين والمواثيق الدولية. الحرب الطاحنة افتقدنا للعديدمن الاطفال والمدنين الابرياء، ومن كتب له النجاه عاش ترافقة الإصابات، فقد اصيب العديد من الاطفال بالأمراض النفسيه والخوف والرعب والهلع. هنا نقف ونرسل رسالة لجميع الأطراف المتصارعة، تجنب استهدف المدنين والاطفال والابرياء، وعدم الزج بهم في صرعاتكم التدميرية والقاتلة، ولذلك ندعو جميع المنظمات العاملة في مجال الاغاثة بتسريع توفير المساعدات الإنسانية الضروية، وايصالها بأقصي سرعة للمناطق المتظرره والمنكوبة . والدور البارز التى تقوم بة حكومة الأطفال اتجاة المعنيين دور يشكرون عليه رغم الصعوبات والظروف التى تمر بها البلاد، عليها التكثيف من مهامها بالعمل والتنسيق مع الجهات المعنية لتقديم الأفضل للأطفال . نائب مديرمبادرة شباب عدن للتنميه عضو منظمه الشباب اليمني للتنميه والتطوير