لما لاقيتك سألتك على عجل سألت سؤال رديت ليش العجل؟ لازال زمن وسط السحاب ترددت؟. حطيت الرحال سلمت أمري بكامل قواي فرشت لك أجمل رمال أصبح محال أبعد عليك سافرت معك أني ظلال غادرت معك خلف البحار طفت بك كل محيط والشمس خلفي تدور والأرض عني وعنك تقول: أروع لقاء كان البقاء لما لقيتك في الصباح بين الشجر بلا حذاء ولا غطاء غير البقاء والزرع والثمر والطيور وسط السدر والنخيل جسد تبارك بالسماء متى؟ أنته الجنوب أضمك وسط الجنوب أبعث لي طير الحمام والريش تغطي الحذاء أسير مضمون باليدين هذا حمامي للأبد لازال يبيض يفقس رجال والعش جبل والريح له تسجد عبد طول الحياة ماله شبية إلا أنا؟. هذا وطن!. عمق التراب مدى الحياة حبي ألية؟. باقي بوجداني حتى الأبد