في مثل هذا اليوم قبل عام من الان كانت المليشيات الحوثية تتسلل إلى أحياء العاصمة بسلاحها وعتاد الدولة التي نهبته في أوقات سابقة من معسكرات ومقرات الجيش والامن وتسقط مقرات الحكومة والجيش والأمن في نشوة سكر وعهر لم يشهد لها اليمن الحديث مثيل. وفي مثل هذه اللحظات ايضاً كانت رتب وقيم وولاء قيادات عسكرية تتساقط في وحل الخيانة وبيع العهد والقسم العسكري لمليشيات مقابل قليلا من الأموال والوعود الكاذبة وكذا بعض القيادات والضباط كانوا يكشرون عن مناطقياهم وعنصريتهم وطائفيتهم وحقدهم على الوطن والشعب وينقلبون على شرعيته التوافقية ويشقون قواه المجتمعية الضامنة للتعايش على تراب الوطن. عام من نكبة وطن حلم بمستقبل أفضل لأبنائه حين هب الشعب في 11 فبراير 2011 إلى ساحات وميادين العزة والشرف والكرامة متسلحين بوعيهم وسلميتهم وحسهم الوطني يطالبون بالتغيير وينشدون بناء دولة مدنية حديثة تكفل حق المواطنة المتساوية وتحقق العدالة الاجتماعية لكل ابناء الشعب واصبح يواجه ثورة مضادة بنظام قديم وعصابة وادوات دينية جديدة. عام من مصادرة الحقوق والحريات واسكات الصوت الوطني المعارض بالاعتقال والاختطاف والاغتيال والتهديد وحجب المواقع واغلاق الصحف ونهب مقرات القنوات الفضائية. عام من حكم المليشيا وبلطجة افرادها ومصادرة ونهب الحقوق والممتلكات الخاصة بالمواطنين والتجار وغيرها. عام من الهمجية والسقوط وتجريف وهدم قيم واخلاق المجتمع وضرب نسيجه الإجتماعي المتعايش تارة بالطائفية واخرى بالعصبوية المناطقية وغيرها بهدم القيم النبيلة التي يتسم بها مجتمعنا اليمني لتتسيد عصابة حكم بلد ممزق. عام من المحاولات المستميتة لقوى الانقلاب والمليشيات المسلحة لتنفيذ أجندة إيران في اليمن وتسليمها وطن بأقل الخسارات لتعبث به ممارسات الطائفية والملشاوية والمناطقية وابتزاز وتهديد الجوار والمنطقة. عام من العدوان على أبناء شعبنا في مختلف المحافظات قاده مليشيات الحوثي وصالح ارتكبوا خلالها ابشع الجرائم وحروب الإبادة بحق المواطنين. عام من الاستهتار بمؤسسات الدولة ومصالحها وافراغها من وظيفتها الأساسية في خدمة المجتمع واحلال بدلاً عنها تجار الحروب وبلاطجة السوق السوداء.. عام من التجهيل واغلاق المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية والتثقيفية والاعلامية. عام من خروج اليمن عن التغطية والعزلة الاقليمية والدولية.. عام من الاستحمام والمكابرة والاستمرار في الخسارات الاستراتيجية واختلاق الازمات لضمان بقاء المليشيات هي المسيطرة والمتسيدة على البلد.. عام من المعاناة اليومية المستمرة التي يتكبدها الشعب اليمني في ظل انعدام المشتقات النفطية والغاز والكهرباء والمياه وارتفاع اسعار المواد الغذائية الأساسية واغلاق المستشفيات وانتشار الأمراض والأوبئة. عام من اللا مبالاة واللا وطنية واللا انسانية والسقوط تعيشها معظم النخب المثقفة والاحزاب والمكونات الاجتماعية بصمتها عن كل ما يحدث منذُ ال21 من سبتمبر 2014م. nor-latr�1-0`��}ز النفوذ الذين نهبوا خيرات البمن من الشرق للغرب و من الشمال للجنوب و المتصررين من الأقاليم و مخرجات الحوار.. متى سيحتفلون؟
13- مافيا السلاح إن لم تختفل اليوم فمتى ستحتفل 14- مشايخ الفيد و أصحاب الشرائح المزدوجة و بيع الخيانة لكل الاطراف لم تمر عليهم سنة أكثر فيد من هذه فمتى يحتفلون؟ 15- المصابين بعقد النقص في الانتماء نتيجة الحرمان الاسري أثناء الطفولة و لانهم يعتقدون ان انتصار فريقهم انتصار لهم.. متى سيحتفلون 16- ناشطي الدفع المسبق و بائعي الأوطان في السوق الخراب لم ينشط سوقهم مثل هذا العام فمتى سيحتفلون.. 17- المصابون بلوثة المناطقية و لديهم أرتكاريا من دولة المساواة حسب مخرجات الحوار التي تم الانقلاب عليها.. متى سيحتفلون. 18- المتورطون في بيع الخدمات السياسبة لإيران مقابل مبالغ طائلة متي سيحتفلون. 19- عفاش و العائلة الذين لبسوا الحوثي حذاء لاستعادة مافقدوه من مفاصل الدولة متى سيحتفلون. 20- عدبمي الكفاءة الذين وزعت عليهم المناصب بالجملة بسبب العرق على حساب تهميش الكفاءات.. متى سيحتفلون.. 21-الذين ركبهم الدبور و خسروا كل شيئ و عانوا و تمرمطوا و شردوا و ما زالوا مؤيدين لعفاش و الحوثي رغم انهم طيبين و لا سبب لهم للاحتفال إلا المكابرة.. فمن العار أن يحتفلوا. الإثنين