أن تكون من أبناء الحديدة وتنتقد بعض السلبيات التي تمارسها جمعية الحديدة وبأسلوب مهذب احتراما وتقديرا لرئيسها الذي تكن له كل احترام وتقدير لكبر سنه ونشاطه الذي يسابق سنه فذلك أمر مرفوض لأن المسؤول الصحي بالجمعية الدكتور محمد الوشلي كسب الإقصاء بالوراثة مذ كان طالبا بمعهد النور العلمي بالحديدة وسيكون مصيرك الإزالة والحذف من مجموعة الجمعية على الوتس والإعتذار لك بأسلوب غبي وكأنه بذلك قد أغلق عليك كل منافذ النقد لمجرد أنك تطرقت لطيبة أبناء تهامة وأكدت للجميع بأنهم ليسو عنصريين أو مناطقين مستشهدا بجمعية الحديدة وسكرتيرها الذي ينحدر من إحدى المحافظات والتي لاتقع في إطار إقليم تهامة... الدكتور محمد الوشلي والذي يشغل منصب المسؤول الصحي بجمعية الحديدة يمارس اليوم نفس أساليب المحاربين القدامى الذين تربعوا على عرش هذه الجمعية العقيمة والتي انحصر نشاطها في منطقة اللحية وحين انضم لهيئتها الإدارية مؤخرا نالت منطقة المنيرة مسقط رأسه نصيبها عبر مخيم طبي قيل أنه استهدف ألاف العميان...مع أننا لم نسمع عن أي نجاح لحالة من تلك الحالات المستهدفة ليبقوا عميانا وتظل علاقة أبناء الحديدة بجمعيتهم لا أرى.. لا أسمع.. لا أتكلم. ..جمعية كجمعية الحديدة عمرها أكثر من خمسة عشر عاما ورصيدها في تناقص مستمر ونشاطها مشلول سوى بعض التحركات الفردية لرئيسها والذي يستغل علاقته ببعض رؤوس الأموال كنا نعتقد أن الوشلي كشخص لديه خبرة متراكمة ورثها عن حزبه في مجال العمل في الجمعيات سيكون عونا لرئيس الجمعية الدكتور أحمد مكي في تفعيل نشاط الجمعية ليشمل كل مديريات المحافظة وليس منطقته فقط ...ولكن يبدوا أن الرجل هو الٱخر مشغول بكلية علوم الطوارئ. ..من يدري ربما يتم إسعاف الجمعية يوما ما ويستقبلها هو في الطوارئ...مع أن الخوف يساورني من أن تلحق كلية علوم الطوارئ ببقية الجامعات والكليات التي أغلقت مؤخرا لعدم مطابقتها للجودة.