اتمنى بان تقوم نخبة من أبناء تعز لتبني مشروع سياسي اقتصادي يحمل رؤية سياسية اقتصادية يقومون بتقديمه بكل شفافية للأخوة قيادة الامارات العربية المتحدة ومثله الدول الاخري موضحين فيه أهمية تعز جغرافيا اجتماعيا ثقافيا سكانيا مدى فاعليتها في عملية التغيير والتأثير الاقتصادي في المنطقة وفي اليمن خاصة وكيف يمكنها حماية اي مشروع استراتيجي للإمارات العربية المتحدة مستقبلا في عدن باعتبارها الخلفية الامنية لمنطقة عدن وبدون استقرار تعز مستحيل ينجح اي مشروع استراتيجي للإمارات في عدن بدون ايجاد قنوات تواصل مباشرة مع النخبة الاقتصادية والبشرية كمورد أساسي للاستثمار لاعتبارات كثيرة اهمها بان تعز هي الاقرب للمنطقة الحرة ،وهي الاكبر كثافة سكانية مؤهلة ،وهي التي تمتلك رؤوس اموال حقيقية ووطنية ،وهي سوق واسع لاي منتجات وهي التي تمتلك العمالة المتخصصة والقادرة علي التعامل مع التكنلوجيا المطلوبة لايجاد استثمارات مفيدة في عدن ،وهي القادرة على حماية تلك الاستثمارات من خلال موقعها وقربها واشرافها على أهم منافذ المنطقة البحرية ، وهي التي تطل على المنطقة الحرة وهي التي اثبتت بأنها تمتلك مقومات فرض سياسة الأمر الواقع سواءً في حالة السلم او الحرب وأسقطت كل المقولات بأنها غير مؤهلة لحمل السلاح وقت اللزوم ، وهي التي تمتلك عقول تجارية قادرة على احداث تنمية حقيقية بعيدا عن الايديولوجيات المعقدة غير متعصبة لمذهب ولا قومية ولا دين وأنا متاكد بأن الأخوة في الامارات سوف يغيرون من مفاهيمهم نحو ابناء تعز بحسب الشحن المغلوط الذي قام به عفاش بأن أبناء تعز يحملون مشاريع معادية لنظام الحكم في دول الخليج ببحثهم عن ثورات تغيير للأنظمة الرجعية وأولهم الامارات العربية المتحدة انني أرى بانه حان الوقت لأبناء تعز بان يوجدون لهم كيان اجتماعي مؤثر فعال يمتلك قنوات تواصل مع الدول التي اثبتت انها فعالة ومؤثرة في تحقيق أمن واستقرار الشعوب واولها الامارات العربية المتحدة اننا مضطرين أمام هذا التعنت للأخوة في الأمارات بان نوضح لهم الحقائق ولابد ان يفهموا اننا نحن وهم بيننا أكبر شراكة كهامش أولها العقل التجاري والمصالح التجارية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعقائدية والعلمية ،واننا لدينا هامش من الاستقلالية ما يجعلنا نكون رافد قومي لاقتصاد الامارات العربية عبر تعاون فعلي بتبادل الخبرات والمنافع الاقتصادية الكبيرة التي قد تنمي الاقتصاد الاماراتي أضعاف اضعاف ما تملكة من مصالح مع عفاش ورأس ماله المهدد بالاستعادة للشعب اليمني.