أحد أفراد المقاومة الشعبية بجبهة ثعبات بمدينة تعز لفظ أنفاسه قبل يومين بمستشفى الروضة لعدم توفر جهاز التنفس الإصطناعي .. بالطبع على سبيل المثال لا الحصر فأمثاله الكثيرون .... ... القيادي الميادي توفيق عبده دبوان نقل من جبهة الدحي الى مستشفى الروضة ينزف وأستشهد خلال الطريق "لاتوجد إسعافات أولية ولامستشفيات ميدانية في جبهات القتال " ... القائد العسكري في جبهة المسراخ العقيد محمد عبد غالب أستشهد أمس الاول بنفس الطريقة فما بين صبر والمدينة مشوار طويل . ...حتى اللحظة مستشفيات تعز تفتقر الى قسم الولادة والحاضنات و أدوية كثيرة لاتتوفر بالمستشفيات ... لن أتحدث عن الجرحى ومعانأتهم .. فكارثتيهم تحتاج الى مجلدات ومأساتهم بحاجة الى فيلم وثائقي .. فالإهمال بلغ ذروته... أيادي تقطع وأقدام تبتر وجراح تتعفن ولامجيب ... بل مات آخرون قتلتهم اللامبالاة وبقية ينتظرون مصير مجهول يفتك بهم ولامنقذ... صورة مع التحية لمحافظ المحافظ علي المعمري ورئيس الجمهورية والتحالف العربي .