انقشع ضباب التفاؤل الذي تمتسويقة من قبل قراء الكفوالفنجان، وضاربي الودع، المُشبعين الى حد الثمالة بالقاعدة المنطقية الديناصوريةالقائمة على (قياس الحاضر على الغائب) من خلال جرعة الأمل المُبالغ فيها، التي تم الترويج لها،عبر التصريحات اللفظية او تدبيج المقالات الصحفية حول جولة المباحاثات الرابعة في(دولة الكويت) بين الأخوة الأعداء التي انتهت بالفشل الذريع،مُهملين الفارق الزمني بين سبعينيات القرن المرحُوم حين كان (اليمن اللاسعيد بُحكامة)يعيش في كيانين دوليين مُستقلين، ناهيك بالطبع عن صراع المعسكرين وكان شمال اليمن وجنوبة احدى ساحاتها المُلتهبة..مُتناسين تماما ان الوضع مُختلف بالجملة في ظل هذة الحرب الطائفية-الجهوية الإستئصاليةالظالمة التي تجري اليوم على ربوع اللاسعيدة،بين جماعة ترى في نفسها الأحقية في الحكم والتسلط ولا ترى في الأخر الا مجموعة اصفار بلا قيمة وغيرمؤهلين للحكم ولايستحقونة اصلا وهذا ما عبر عنة (المخلوع) في سخافاتة العُنصرية المتكررة التي تبرزها على الهواء مباشرة،ولانقول كان أخرها،تهديدة ( باستمرارالحرب عشر سنوات أخر،ووصفة الحوار في الكويت بانة (حوار تعطيلي)،وهذا ما اكدة ايضا ( زعيم الحشاشين الجدد) في اكثر من مناسبة بقولة (ان حربة الطائفية-الجهوية ستستمر الى يوم القيامة) والذي يمكن فهمة وتفسيرة ببساطة شديدة (يانحكمكم،يانقتلكم..).. هذا من ناحية، وبين معظم اليمنيين التواقين للحرية والمواطنة المتساوية والتنمية والسلام الدائم من ناحية اخرى.وهذا مالم يفهمة بعد المناضلين المُتقاعدين الذين ادركتهم الشيخوخة الفكرية والجسدية،والعطب الوجداني،المهزومين تاريخيا ممن ادمنو الإقامة بين اوساخ اجهزة الأمن اللاوطني واللأقومي، المُتحفزين دوما على اسباغ مفهوم المقاومة على كل قاطع طريق او متوحش يقطع رقاب كل مُختلف او مُخالف في الرأي والرؤية.المدافعين اليوم بوقاحة قل نظيرها عن (القائد المافوي الرمز)،وعن (المهدي المنتظر القادم من كهوف سعطة)وعن حربهم الظالمة وعن ابشع الجرائم والمجازر التي تُرتكب في تعز والبيضاء والحديدة وغيرها تحت ذريعة مقاومة العدوان،وكأن الميلشيات المؤدلجة على الفيد والمغنم، وانتهاك القوانينوالمدججة حتى النخاع بثقافة الغلبة والاستحواذ التاريخية قدمت لهذة المناطق لتحريرها من سكانها الأصليين..والحقيقة التى مراء فيها ان هذا التحالف الفاشي، عجزعلى مساحة قرن من الزمن،التاسيس لبناء وطن يتسع لجميع ابنائة، واكتفو فقط في توارث،حكم تسلطي طائفي –جهوي، على اشلاء بشر،ليس لهم ذنب الأ انهم ولدوا،في مناطق جغرافية بعيدة عن( المركزاللا مقدس)ويتحدثون لهجات اخرى، ولا بد من التذكير هنا (بمشروع الزعيم المافوي،بتوحيد الزي، واللهجهة في مجتمع تعددي، اي فرض الزنة والعسيب،واللهجة الصنعانية المتوحشة على الجميع،وهذا بحد ذاتة سقوط مدوي في العنصرية والوقاحة والغرور وقلة الأدب الذي دأب هذا النظام التسلطي الطائفي –الجهوي على تكرارة في كل مناسبة،كالقول(بعودة الفرع الى الأصل)و(مابيش امام يأتي من باب اليمن) وغيرها من الخرافات الإيديولوجية التي تعتبر كل ما يقع خارج اطار جغرافيتهم اعداء ومشتبة بهم،ويمارسون التمييز والفوقية عليهم..ويستخدمون القوة والإرهاب الفكري والجسدي لفرض وجة نظر التحالف ومصالحة على الجميع....ولا نكشف سرا حين نؤكد ان تلك الأيديولوجية العنصرية اثمرت عن استبعاد سكان هذة المناطق من الإنخراط في القوات المسلحة والأمن، وتحويلها من مؤسسات وطنية الى ميلشيات طائفية –جهوية لخدمة الجماعة الطائفية –الجهوية الحاكمة للهيمنة على البلد وضد مصالح اهلة(الحرس العائلي والأمن العائلي نموذجا)،ناهيك عن بعض الوظائف الإدارية المدنية،(وزارة الخارجية نموج اخرلهذة الممارسات،حيث ان معظم الموظفين من نطاق جغرافي بعينة).. وهذا ماساهم في تدمير كل القيم الإنسانية والأخلاقية،وفي مقدمتها القيم الوطنية،(المادة الأسمنتية) التي تربط بين،الجبل والسهل والساحل..ولعل السؤالالجوهري الذي لابد من التصدي لة قبل المشاركة في حفلة الزار المجنونة..لماذا هذة الحرب الإستصالية الملعونة من قبل التحالف الجهوي-الطائفي عينة مع بعض التعديلات الطفيفة؟؟ كيف يتحالف( طفل مران)مع( شاويش سنحان) بعد حروب سالت فيها انهار من الدماء،واكوام من الجماجم؟ وهل كانت هذة الحروب للتخلص من( الجنرال العجوز المزيف) للتمهيد للتوريث،كما تروج لذلك البروبوجندا الأخوانية ومن لف لفهم؟ام هي تجسيد للقاعدة السياسية الجاهلية المتوارثة،انا واخي ضد ابن عمي، وانا واخي وابن عمي ضد الغريب؟؟ولماذا تكرر هذة الحروب نفسها في مناسبات متشابهة،(حرب ضد المواطنة،وتحديدا حرب 1968، الحرب على الوحدة الطوعية( وثيقة العهد والإتفاق 1994) الحرب على (مخرجات الحوار الوطني2014) والواقع ان هذة ألأسئلة تستوجب زرع الف شوكة وشوكة حادة تجيد الوخز تحت جمجة كل انسان يمني،لتحفيزة على التفكير الجاد،وعدم الأكتفاء بترديد البروبوجاندا المبتذلة المكررة من قبل التحالف الطائفي –الجهوي عينة على مدى قرن من الزمن..والحقيقة التي تفقاء العين،ان العصببية الجهوية –الطائفية القديمة- الجديدة،والمتمثلة في برابرة اليوم المرتدين دوما زي الحرب، لا تحمل اى مشروع سياسي،ولاتفكر الأ بمنطق القوة،لإستعادة سلطتها المتوارثة على مساحة قرن من الزمن، وحكمها القائم على الفيد والمغنم.. وفي سبيل احلال السلام الدائم لا بد من تقليم اظافرها المدججة بالصواريخ البالستية، ونزع اسنانها المتوحشة المتمثلة بألأسلحة المتوسطة والخفيفة، وتفكيك الميلشيات العسكرية والأمنية(الطائفية) لبناء موسسات وطنية،ولائها لليمن وليس لتاجر المخدرات ومُجرم الحروب ولص حليب الأطفال،ولا لطفل مران الغبي،عميل الباسيج،واحد الأذرع القذرة لحرس الملالي المُتخلفين... اخر الكلام:-لكي تعيش اليمن بسلام،لابد ان يختفي تُجار الحروب والحاقهم بقائمة العار التاريخية.. لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet