خرج علينا مُهرج(انصار أية اللة) يتبرز سخافاتة على الهواء كعادتة المتُكررة،في الدروشة والتلفيق والتضليل بقولة (ان المطالبة بانسحاب الميلشيات (الجهوية-الطائفية )من المدن وتسليم السلاح دعوة عنصرية) والحقيقة ان هذا التصريح الأرعن لم يُراع الحد الأدنى من ذكاء مستمعية على المستويين الداخلي والخارجي وانما اثارة لغبارالغرائز المذهبية -العنصرية،خدمة للمشروع التوسعي (الفارسي) في المنطقةوبرنوجاندا مبتذلة،يراد تسويقها،لمحو الذاكرة اليمنية،واحراق ارشيف التاريخ في الوقت عينة(تماما كما احرقوا متحف تعز،ونهب تاريخ وارشيف عدن من قبلة)لمحو الذاكرة الجمعية وترويج ثقافة (اقليم ازال) المتعلقة بالأحقية في السلطة والثروة، والممتدة على مساحة قرون من الزمن والواقع ان هذا التصريح الخالي من المصداقية يثير اسئلة اكثر ارباكا ويؤسسللعديد من التساؤلاتماذا تعني العنصرية لغويا؟؟هل العنصري هو من يمارسها على الأرض،أومن ينتقدها على الورق؟ وهل العنصري هو من يحاول اخضاع الأخر لسيطرتة وقناعاتة وسلوكة السادي؟ أو المدافع عن حقة وعرضة في الأرض ،والمواطنة والحرية والتقدم؟؟..ليس سرا ان العنصرية لغويا تعني ( التمييز بين الناس على اساس اصلهم، أولونهم، أوجهتهم،ومعاملتهم اجتماعيا وقانونيا بشكل مُختلف).ولاوجود لعنصرية سماوية،واخرى ارضية قبيحة وقليلة الأدب،فالعنصرية مرفوضة ومذمومةفي جهات العالم الأربع ومدانة بكل لغاتة ايضا سواء مارسها من يدعونأنهم احفاد الإلة، أو غيرهم من البشروالحقيقة الصادمة ان هذا التصريح شهادة زور وتضليل كغيرها، لصالح التحالف العنصري- الجهوي والذي تدحضة الوقائعوسلوكهم الفاشي الأرعن على الأرض ..الذي لن يصمد امام مراجعة سريعة لما يقولة منظريهم الإيديولوجيين الشيعة الذين يؤكدون في اكثر من منسابة(ان اللة خلق البشرية جمعيا لخدمة ال البيت)،وهذا،مايؤكدة احد منظري (سعطة) بدر الدين الحوثي بقولة (ان اللة ميز اهل البيت عمن سواهم،مستندا الى نصوص دينية فسرها على هواة..مارب برس27-12-2015) ناهيك طبعا عن دستور ولاية الفقية الذي يزخر بالمواد العنصرية،المرجع القانوني والدستوري والإخلاقي لجماعة( انصار اية اللة)وحلفائهم الطائفيين هذا اولا: ثانيا: على ضؤ ماتقدم يتضح ان هذة الجماعة التي تمارس الدجل والتضليل والكذب،وهو الاسلوب المُعتمد للإختفاء خلف بربوجندا المظالم حينا،واحايين اخرى تحت الشعارات الشعبوية والطائفية-العنصرية، لتبرير الأعمال الإرهابية وتسويغهالشيطنة كل من هو خارج اطار هذة الجماعة(العنصرية) وقد بداء ذلك واضحا بعد ساعات فقط من هذة التصريحات،من خلال احكام الحصار على تعز، التي يعيش سكانها عقاب جماعي مُمُنهج يحمل تعبيرات انتقامية عنصرية واضحة،من خلال اغلاق منافذها لتجويع اهلها وتجفيف الماء في عروقهم،ناهيك عن القتل الجماعي والذبح الفردي والأعتقالات،واستهداف احيائها وقراها،ومدارسها ومرافقها الصحية، بمختلف الأسلحة،ولو توفرت في ترسانتهم اسلحة دمار شامل لأستخدموها دون ان يرف لهم جفن،و لا ننس اقتحام المنازلوتفجيرها بعد سرقة محتوياتها، تماما كممارسة اجداهم (من عكفة الإمام)و(عكفة شاويش سنحان في القرن الحالي)،وهذا دليل اضافي على ان هذة الجماعة تسير على خطاء السلف العنصري البشع،بل وتستنسخة بكل تفاصيلة المملة. ثالثا: شعارهم الدموي(الموت واللعنة) الذي تسيل من بين احرفة العنصرية –المتوحشة،والذي تُوج بترحيل ابناء الطائفة اليهودية من صعدة اولا،ومن صنعاءالى اسرائيل ثانيا،مع ان التواجد اليهودي في(صعدة)وفي اليمن عموما قبل (الرسي ومرتزقتة الذي اتى بهم من خُرسان والديلم،وغيرها من قطاع الطرق والصعاليك، لتاسيس نواة امبراطورية في صعدة،والتوسع خارجها فيما بعد، وفقا لما قالة زيد الوزير،في تقديمة لكتاب (زورق الحلوى)والذين صار اسمهم الكودي اليوم أل البيت) ناهيك طبعا عن تقسيم اليمنيين الى فسطاطين، فئة القناديل المنتمين للسلالة المنقرضة،والزنابيل الأغلبية الساحقة من اليمنين. رابعا: وصف القيادي في هذة الجماعة العنصرية(الفيشي) مندوب الأممالمتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ (بغُراب الأممالمتحدة)بحكم انتمائة للقارة السمراء،وهذة نظرة عنصرية دونية لكل سكان هذة القارة باعتبارهم عبيد ليس الأ. خامسا: اختراع مصطلح (المسيرة القرأنية) وفقا للأيديولوجية العنصرية بعينها،واللتي تعني،حكم الناس بتفويض إلهي وحصرها في البطنين،وتحويل اليمن الى مزرعة خاصة عائلية استملاكية.والواقع ان هذا التحالف البربري،يحاول جمع المتناقضات في سلة واحدة، ففي الممارسة اليومية،يفضحة سلوكة العنصري،ومع ذلك يرمي اوساخة على ابواب الأخرين،يمارس الطائفية والجهوية، ويتهم كل منتقدي ممارستهم بالطائفية،يمارس الإرهاب الفكري والجسدي،ويتهم الأخرين بها،حقا انهم حالة شاذة يتنافس فيها الكذب والتدليس والخطورة.وكما قالت العرب قديما (الكذاب لا يُصدق). ولا نكشف سرا اذا قلنا ان الممارسات الطائفية- العنصرية المتوحشةعلى مدى هذة العقود هي احد الأسباب الجوهرية لإندلاع ثورة 11فبراير المجيدة،وهي الدافع والقوة، التي تمنح المقاتلين الصمود والإستبسال في الجبهات،لتلقين هذة الكائنات العنصرية –دروسا في التواضع،ستظل محفورة في ذاكرة التاريخ. اخر الكلام:- ان الطغاة كالأرقام القياسية لابد ان تتحطم في يوم من الأيام..محمد الماغوط. لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet