قال الكاتب الصحفي اليمني سامي غالب إن تفجير الحوثيين لدور ومدارس القرآن التابعة لمذاهب ولتيارات دينية أخرى أبعدمن أن تكون سلوكاً عقابياًأو انتقامياً بدائياً على أية حال . واعتبر غالب في منشور له على صفحته في الفيسبوك أن هذا التصرف يذكر بأسوأ ماتحتفظ به الذاكرة الإنسانية من سلوكيات ماقبل الدولة . وأضاف أن سلوك ممنهج كهذا تمارسه الجماعة بجموح وبمايستنبطه من رسائل خطيره إلى اليمنيين عموماً سلفيين وغيرهم. وأن ذلك يمكن عزوه إلى جوهر اصطفائي في الجماعة، يطلب النقاء بخوض حرب استردادية في الشمال لمحو أية معالم على التنوع في "الأرض المحرمة". وتابع غالب على أن من يحب بلده ويرفض المشاريع التفتيتية الأمريكية والصهيونية لايمكن أن يفعل مايفعله الحوثيين من تحفيزلكل ماهو بدائي في البشر اليمنيين وتمجيد لكل الأدوات والوسائل التي تستثير الغرائز الدينية والطائفية والمناطقية والعنصرية. يأتي ذلك في وقت قامت فيه جماعةالحوثي بتفجير مساجد ودور حديث ومنازل مشايخ قبليين في محافظة عمران وصعدة في شمال اليمن. فيماكان قيادي ميداني للميليشيا المسلحة التابعة للجماعة المسماة (أنصار الله) قدهدد بنسف وتفجير عشرة ألف منزل ومسجد ومدرسة دينية حسب ماتداوله ناشطون على موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك).