يبدو ان كبر السن والشيخوخة تلعب دورا كبيرا في ترنح مواقف الكثير من الناس، الذين لا يستطيعون ان يميزوا الحق من الباطل، خاصة واذا قد ارتبط الامر بالمال.. ولدينا الكثير من النماذج من باعوم الى زهرة.. الأول هلل الجميع له ورفع صوره وفي الأخير باع القلعة بكدرة هو وعياله وراحوا في حضن حزب الله وايران.. وزهرة مع الأسف، بلغ بها الكبر عتيا، فلم تعد تميز أيضا، ونجدها تتخبط يمينا وشمالا، ولعل ادل تعبير على الزهايمر الذي تعيشه، ما تكتبه من منشورات وما ينشر عنها ولها، وهي تهاجم الشرعية، وتهاجم السعودية وتحتقر تعز..! يا الله كم كان الناس مخدوعون في مثل هذه الكائنات الزهايميرية وهللوا لها لفترة من الفترات، رغم ان الزهرات عندما تذبل لا يمكن ان تحيا من جديد ولو بماء معين! لكن في حالة زهرة الحراك، يمكن ان تحيا بمياه كثيرة، لكن حياتها المؤقتة والقائمة على المؤثرات الجانبية، اريد لها هدف واحد، وهو استهداف الرئيس هادي واستهداف الشرعية والسعودية وتعز، وربما غدا نجدها تستهدف عدن، اذا ما وجدت ان ماء الحياة انقطع عنها! نحن كجنوبيين نعرف هذه العينات، ومع الأسف لقننا الحزب لفترة طويلة دروسا في حب المناضلين، لكن بعض هؤلاء طلعوا مهاطلين، والكثير منهم الان يدعون الوطنية والحرص على الجنوب، وهم في الأصل مع الطرف الاخر، مع الطرف الانقلابي الذي اجتاح الجنوب ودمره كما دمر البلد برمتها، مع الطرف الذي نهب الجنوب.! ويبدو ان الزهرة الذابلة نسيت ان هناك في عدن والجنوب عشرات المناضلات الحقيقيات اللواتي يدركن طبيعة المرحلة ولم ينحدرن الى نفس مستواها، وربما انه المرض وحب الظهور والتكسب، سبب رئيسي، مع تقدم السن للأشخاص المهزوزين، لكن بالنسبة للأشخاص المحترمين الذين يقدرون تاريخهم ويحترمون نضالهم، لديهم بعد نظر في قراءة التاريخ ، من اجل الحفاظ على تاريخهم وصفحاتهم ناصعة.. من تخدم هذه الزهرة.. نسأل عن المستفيد، وعندما نعرف وتعرفون من هو ستعرفون مع أي المطابخ تعمل وغيرها.!