بإستعادة الدولة؛ ستعود لليمن كرامتها وعزها وشموخها؛ وستعود إلى محيطها العربي. وستعود الحياة إلى طبيعتها. وسينتعش الإقتصاد من جديد. وسيعودوا الناس الى منازلهم التي شُردوا منها. وسيعودوا الأطفال من جبهات الموت إلى مدارسهم، وحرائر ومحارم اليمن إلى قصورهن. وسيتوقف سفك دماء اليمنيين (الطرفين ) في كل جبهات الموت والخراب. وسيعودوا أخواننا الهاشميين (الحوثه) إلى رشدهم وأخلاقهم، التي عرفناها عنهم. وستختفي شعارات الموت والدمار من شوارعنا وعقولنا. وسيشدوا أيوب من جديد... وسنتعايش. وسنتغلب على متطرفي الأحزاب والجماعات. وستختفي لغة التهديد والوعيد. وسنجلس معاً لتعويض أسر شهدائنا ( الطرفين ) وجرحانا. وستعمر اليمن. وسيعي الجميع الدرس، ولن يعودوا لسياسة الإقصاء والخوف والحذر من بعض وسيعود المؤتمر إلى مكانه الطبيعي، كحزب سياسي قدم الكثير. وسيتعلم المشائخ أن الدولة صمام أمان للجميع. وسنقف ضد شراء الأسلحة. وسنفرغ المعسكرات من روادها إلى المدارس والجامعات. وستكون اليمن للجميع. وسنقول للخارج أرفعوا أيديكم عن يمن الحكمة والإيمان. بس أيش يقنع محمد عبدالسلام انه ظالم وليس مظلوم؟ سنحاول؛ ثم نحاول، وسنفشل حتى ننجح. اليمن للجميع؛ والجميع لليمن. لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet