حينما نقول نريد دولة مدنية ذات نظام وقانون هذا لا يعني اننا نلغي الاسلام بلعكس الاسلام مدني التوجه. { وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (8) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ} (سورة الرحمن) فقط نحن بذلك ندعوا لنبذ مخلفات الموروث المجتمعي السيئ. كا اختزال الدولة وجعلها تحت سيطرت فئة قليلة من المجتمع تدعي الأفضلية وتزعم انها الآمر والناهي. اما بداعي السلالية او العرق او القبيلة او الطبقية البرجماتية ذات النفوذ المالي او الديني الكهنوتي لإنها هي من تسببت في ميلان شوكة الميزان واختلال ميازين الحياة المجتمع. ونتج عن ذلك الاختلال الظلم والاضطهاد وحرمان شريحة كبيرة من المجتمع من كافة حقوقهم المدنية والشخصية. التي وجب على الدولة منحها لهم بالالتزام في تطبيق النظام والدستور والقانون ومبادئه. وفق المرجعية الدينية والعلمية والثقافية والمبادئ الاساسية للحكم في كل مجتمع حسب ما يتفق عليه الاغلبية العامة ولاننا مجمتع مسلم لدينا مبادئ سامية ورسالة سماوية عادلة وقوانين صارمة ودستور رباني سماوي يكفل حقوق كل شرائح المجتمع بكافة اختلافاته مهما تنوعت دياناته ومستواه المادي ونوعه رجل او امرأة كان شابا او طفلا او كهلا بل امتدت الى مراعاة حقوق الحيوان والنبات والجماد. ...!! لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet